المفتي قبلان يحذر من “الخطأ” بموضوع سلاح المقاومة

قناة المنار 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

حذّر المفتي الجعفري الممتاز، الشيخ أحمد قبلان، من أن “الخطأ”بموضوع سلاح المقاومة أكبر من لبنان والمنطقة «لأننا لم يعد لدينا شيء نخسره»، مشدداً على ضرورة انتخاب حزب الله وحركة أمل في الانتخابات النيابية المقبلة.

واعتبر المفتي قبلان في خطبة عيد الفطر التي ألقاها من مسجد الإمام الحسين (ع) في برج البراجنة، صباح اليوم، أنّ “السلاح الذي استعاد لبنان هو أقدس سلاح على الإطلاق، وشطبُه سيضعنا في مواجهة أخطر حدث يطال لبنان وصيغته السياسية ووجوده” مضيفاً “نحن الطائفة التي حرّرت لبنان ودفعت أغلى ما لديها في تاريخ هذا البلد… وتجد نفسها الآن على ركام، فحذارِ اللعب بالنار، فالخطأ بموضوع سلاح المقاومة أكبر من لبنان والمنطقة، لأننا – واللحظة للتاريخ – لم يعد لدينا شيء نخسره»”.

وتابع “هناك من يصرّ على تركنا فوق الركام، كل هذا فقط لأننا يوماً حرّرنا لبنان، وهزمنا إسرائيل، وما زلنا ضمانة هذا البلد المظلوم؛ ولكنّ الخطير أن هناك من يريد أن يثأر لهزيمة إسرائيل عند تخوم الخيام. واللحظة مُرّة، وواقع البلد كارثي، والمشكلة بالنوايا، وفتيل الفتنة عند من يصرّ على محاصرتنا ومعاقبتنا وقطع الهواء عنا، ولو تمكّن من دفننا أحياء لفعل”.

وأكد قبلان “لمن يفهم وجع أهل المظلومية والإباء أقول: لن نكون صهيونيين، ولبنان لن يكون مُطبّعاً، ولن نسمح بتطويب لبنان لأي أحد لا لأميركا ولا لغيرها”.

من جهة أخرى، توجه المفتي قبلان «لطائفة وبيئة المقاومة» بالقول: «نحن بلحظة تاريخ ومصير، والانتخابات النيابية على الأبواب، والمطبخ الدولي افتتح الموسم الانتخابي، والغرف المعتِمة لا تكلّ ولا تملّ في هذا المجال، ولذلك الانتخابات النيابية خيار سياسي وثقافي وتمثيلي».

وأضاف “إذا أردنا البقاء والتأثير ومنع سحقنا وخنقنا والدفاع عن أنفسنا ووطنيتنا والحؤول دون تمزيقنا وتطويقنا والنهوض بما لمقاومتنا وشعبنا وسيادتنا، فإنه من أوجب واجباتنا الوطنية والأخلاقية بل والشرعية انتخاب حركة أمل وحزب الله بكل قوة وتماسك وانضباط»، معتبراً أن «أي استهتار أو تراخ أو خصومة سيصبّ بمصلحة إسرائيل وصهينتها وإرهابها، وستكون النتائج كارثية على هذا البلد وناسه”.

المصدر: مواقع

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق