بعد الإعلان عن خوض الفنان أحمد مكي السباق الرمضاني الجاري بمسلسل "الغاوي"، وبعد طرح البوستر الدعائي للعمل، تفائل الكثير من جمهور أحمد مكي، خاصةً وأن نجمهم المفضل سيقدم لون جديد بعد سنوات من الكوميديا بمسلسله الناجح الكبير، ولكن جاءت أحداث العمل عكس توقعات الجمهور، ولم يحقق ما كان منتظراً، إلا أن الشيئ اللافت للنظر، هو أداء المخرج محمد العدل، والذي يقدم لوحات فنية لدراما شعبية بطابع أقرب للفلكلور، ويقدم من خلالها قدرات وابداعات اخراجية استثنائية.
كادرات إخراجية أقرب للوحات الفنية
مع بداية الحلقة الأولى، تجد المخرج يقدم كروت تعارف مع جماهيره من خلال سرد لواقع بطل العمل، مابين هواياته وغواياته، ونشأته وطبيعة التسلسل للأحداث التي مر بها، وكشف عن جوانب الشخصية، كل ذلك بكاميرا تجوب العالم الذي يعيشه شمس، بكادرات تتناقل بخفه وتناغم أوصلت كل الرسائل المراد قراءتها.
ترويض حمام السماء في مشاهد إبداعية
قدم المخرج محمد العدل مشاهد بمنتهى الحرفية والإبداع، وأظهر من خلالها جمال الطبيعة المصرية، وثقافات وهوية بلدنا الحبيب، من خلال شخصية شمس، الغاوي لعالم طائر الحمام، وما يقام من ما يشبه المباريات بين أرباب ابراج الحمام في تلك المناطق الشعبية، وأيضاً كشف لعالم آخر لثقافة شعب تمتد إلى توارث أنواع نادرة لسلالات تعود إلى مئات السنين.
0 تعليق