غزة.. عيد بين القصف والكعك وبصيص من الأمل

sky news arabia 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
غزة.. عيد بين القصف والكعك وبصيص من الأمل, اليوم الأحد 30 مارس 2025 11:51 صباحاً

ووسط محاولات جديدة لإحياء اتفاق وقف إطلاق النار، يستقبل الغزاويون عيد الفطر الذي بدأ الأحد في الأراضي الفلسطينية، آملين أن تنتهي الحرب التي أسفرت حتى الآن عن مقتل ما يزيد على 50 ألف شخص في القطاع.

وأدى السكان صلاة العيد بين أنقاض مساجد، متذكرين أهاليهم الذين قتلوا في الحرب وربما لم يتمكنوا من دفنهم، وسط تقارير عن وجود آلاف الجثث تحت الركام مع صعوبة استخراجها.

وفي ظل نقص شديد في الموارد مع منع إسرائيل دخول المساعدات إلى القطاع المدمر، حاولت الأمهات منح أطفالهن فرحة ولو ضئيلة مع قدوم العيد، عبر صناعة بعض المخبوزات البسيطة في أفران وقودها الحطب، حيث يشح الوقود التقليدي.

وفي الأسواق القليلة التي تشهد حركة في غزة، كانت حركة البيع ضعيفة مع نقص البضاعة وعدم قدرة المشترين، ومعظمهم ممن أجبروا على النزوح أكثر من مرة، على الدفع.

وميدانيا، شهدت الساعات القليلة الماضية مقتل 14 فلسطينيا على الأقل، في قصف إسرائيلي ليلة ويوم العيد على مناطق متفرقة من قطاع غزة، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يوسع عمليته العسكرية البرية في رفح جنوبي قطاع غزة، قرب الحدود مع مصر.

والجمعة أعلنت وزارة الصحة في غزة، أن 921 شخصا قتلوا في القطاع منذ أن استأنفت إسرائيل غاراتها، قبل أقل من أسبوعين.

آمال بوقف الحرب

وبالتوازي يعمل الوسطاء على الوصول إلى صيغة مشتركة توقف الحرب المستمرة منذ أكتوبر 2023، ولو بشكل مؤقت، وتعود إلى اتفاق بدأ في يناير الماضي واستمر قرابة الشهرين.

ومساء السبت قالت حماس إنها وافقت على اقتراح جديد لوقف إطلاق النار في غزة من الوسيطتين مصر وقطر، لكن إسرائيل ذكرت أنها قدمت "اقتراحا مضادا بالتنسيق الكامل" مع الوسيطة الثالثة، الولايات المتحدة.

وكشفت تقارير إعلامية أن هناك خلافين أساسيين بين إسرائيل وحركة حماس، بشأن مقترح الهدنة.

وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن الخلاف الأول يكمن في أن إسرائيل تصر على أن أي اتفاق الآن يجب أن يركز فقط على وقف مؤقت لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح الرهائن، وفي المقابل تسعى حماس وفقا للصحيفة إلى إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب بشكل كامل.

أما الخلاف الثاني، وهو إجرائي، فيتعلق بعدد الرهائن المفترض الإفراج عنهم، حيث أبدت حماس استعدادها لإطلاق سراح 5 محتجزين من بينهم الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، أما إسرائيل فتقول إن أي اتفاق يجب أن يشمل إطلاق سراح 10 رهائن أحياء على الأقل، وذلك مقابل وقف الحرب لمدة 50 يوما.

وهناك 59 رهينة إسرائيلي في قطاع غزة، من بينهم 24 فقط على قيد الحياة.

وردا على هذه التقارير، دعا منتدى الرهائن الإسرائيليين إلى إعادة جميع المحتجزين الـ59 المتبقين في غزة على مرحلة واحدة "فورية"، مع إنهاء القتال في القطاع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق