عيد الفطر.. أعلنت المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات واليمن، إلى جانب عدد من الدول الأخرى، أن يوم الأحد الموافق 30 مارس 2025 هو أول أيام عيد الفطر المبارك، وذلك بعد ثبوت رؤية هلال شهر شوال مساء السبت.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن المحكمة العليا في المملكة قررت رسميًا أن يوم الأحد هو غرة شوال لعام 1446هـ، بعد تأكيد رؤية الهلال في عدة مناطق بالمملكة.
وفي السياق ذاته، أصدرت لجنة تحري رؤية الهلال بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في قطر بيانًا رسميًا، أكدت فيه أن يوم الأحد هو أول أيام عيد الفطر المبارك، وذلك عقب اجتماعها مساء السبت في مقر الوزارة لمتابعة نتائج تحري الهلال.
أما في الإمارات، فقد أعلن ديوان الرئاسة أن الأحد هو أول أيام عيد الفطر، بعد ثبوت رؤية الهلال شرعًا، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الرسمية في البلاد.
دول آسيوية تعلن الاثنين أول أيام العيد
على الجانب الآخر، أعلنت إندونيسيا وماليزيا وبروناي وبنغلاديش والهند أن عيد الفطر سيوافق يوم الاثنين، 31 مارس 2025، وذلك بسبب تعذر رؤية الهلال مساء السبت.
اختلاف طرق تحري الهلال بين الدول الإسلامية
يرجع الاختلاف في تحديد موعد عيد الفطر بين الدول الإسلامية إلى طرق تحري الهلال، حيث تعتمد بعض الدول على الرؤية الشرعية بالعين المجردة أو باستخدام التلسكوبات، بينما تستند دول أخرى إلى الحسابات الفلكية لتحديد بدايات الشهور الهجرية.
ويؤدي هذا التفاوت في منهجية التحري إلى اختلاف موعد العيد بين الدول، وهو أمر متكرر كل عام في ظل التباين بين الأساليب العلمية والشرعية المتبعة في مختلف البلدان الإسلامية.
استعدادات الدول للاحتفال بـ عيد الفطر
مع اقتراب موعد العيد، بدأت العديد من الدول العربية والإسلامية التحضيرات لاستقبال عيد الفطر، حيث تم تجهيز المساجد والساحات العامة لإقامة صلاة العيد، إلى جانب تكثيف الإجراءات الأمنية والتنظيمية في المناطق التي تشهد تجمعات كبيرة خلال الاحتفالات.
كما تستعد العائلات والأسر للاحتفال بهذه المناسبة الدينية المهمة من خلال تبادل التهاني، وتحضير الأطعمة التقليدية، وتوزيع العيديات على الأطفال، في أجواء تسودها البهجة والسرور.
خاتمة
في ظل هذا الاختلاف في تحديد غرة شوال، يبقى عيد الفطر مناسبة تجمع المسلمين حول العالم، سواء احتفلوا به يوم الأحد أو الاثنين، حيث يتشارك الجميع فرحة انتهاء شهر رمضان المبارك، ويعيشون أجواء الاحتفال التي تعكس قيم المحبة والتآخي والتراحم.
0 تعليق