عشرات الغارات الأميركية تهز صنعاء وصعدة والحديدة وعمران

sky news arabia 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عشرات الغارات الأميركية تهز صنعاء وصعدة والحديدة وعمران, اليوم السبت 29 مارس 2025 01:27 صباحاً

وأوردت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين شن غارتين على مطار صنعاء الدولي ضمن "عدوان أميركي" على العاصمة.

وذكرت القناة أن قصفا استهدف منطقة القيادة في صنعاء (وسط) أدى إلى "أضرار في المنازل والمحلات التجارية وسط العاصمة"، فيما أكد المتحدث باسم وزارة الصحة التابعة للحوثيين أنيس الأصبحي في منشور على منصة إكس إصابة 6 أشخاص بينهم طفلان.

 وأفادت "المسيرة" نقلا عن مراسلها في محافظة صنعاء بـ"إصابة مواطن إثر عدوان أميركي استهدف منطقة صرف بمديرية بني حشيش"، وهو ما أكده لاحقا المتحدث باسم وزارة الصحة التابعة للحوثيين، كما بثّت القناة مشاهد قالت إنها تظهر منزلا طاله القصف.

وقالت القناة إن 19 غارة "أميركية" نفذت على محافظة عمران حيث استهدفت مناطق اللبداء والعمشية وحباشة والعادي والعبلا والجبل الأسود.

 كما ذكرت أن "العدوان الأميركي" استهدف بخمس غارات محافظة صعدة، معقل الحوثيين في شمال اليمن، وبثلاث غارات كلا من محافظة الحديدة (غرب) والجوف (شمال شرق).

وفي وقت مبكر من صباح الجمعة، نقلت "المسيرة" عن مراسلها في محافظة مأرب أن "العدوان الأميركي استهدف بـ4 غارات مديرية مجزر".

 ومساء الجمعة، أفادت القناة بوقوع ثماني غارات جديدة على منطقة السواد في مديرية سنحان جنوب العاصمة صنعاء، وثماني غارات على محيط مدينة صعدة وغارتين على مديرية سحار في المحافظة، إضافة إلى ثماني غارات على محيط المجمع الحكومي في مديرية الحزم في محافظة الجوف.

ومنذ نحو أسبوعين، تشنّ الولايات المتحدة، حليفة إسرائيل، ضربات جوية كثيفة ضد الحوثيين.

 وأعلنت واشنطن في 15 مارس عن عملية عسكرية ضد المتمردين اليمنيين لوقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، الممر البحري الحيوي للتجارة العالمية. وأفادت واشنطن أنها قتلت عددا من كبار المسؤولين الحوثيين.

من جانبهم، أعلن الحوثيون عن سقوط 53 قتيلا بينهم نساء وأطفال.

وتوعّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحوثيين المدعومين من إيران بالقضاء عليهم، محذّرا طهران من استمرار تقديم الدعم لهم.

ومذاك يعلن الحوثيون بانتظام تعرض المناطق الخاضعة لسيطرتهم لهجمات أميركية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق