رحب رئيس أساقفة القسطنطينية – روما الجديدة والبطريرك المسكوني برثلماوس الأول، بعد ظهر يوم الجمعة ، في كاتدرائية القديس جاورجيوس، بمجموعات من المعلمين والطلاب من مختلف المدارس في اليونان تضم نحو 3500 طالب.
حيث اجتمعوا للصلاة معًا في المديح الرابع من الصوم، وسط أجواء روحانية مليئة بالتفاؤل والعبادة.
خلال كلمته التي ألقاها أمام الحضور من الشباب والشابات ومعلميهم المشاركين في مؤتمر بيئي في مدرسة زوغرافيو، أكد أن البيئة الطبيعية باتت مهددة اليوم أكثر من أي وقت مضى في تاريخ البشرية. مشيرًا إلى أن الأزمة البيئية لها آثار سلبية واسعة على الحياة البرية، والبحار، والغلاف الجوي،
واكد أن عواقبها الاجتماعية والإنسانية لا تُحصى. كما شدد على أن أزمة المناخ هي الذروة في المشكلة البيئية المعاصرة، وهي واقع ملموس يسبب الألم والمعاناة.
واشار الى أن البطريركية المسكونية تعتبر رائدة في مجال الدفاع عن البيئة، واستعرض بعض المبادرات التي قامت بها على مدار السنوات الماضية في هذا الصدد.
بعد ذلك، ألقى كريستوس رومبيديس، مدير التعليم الثانوي في غرب سالونيك، كلمة تحدث خلالها عن أهمية التعليم البيئي وتعزيز الوعي لدى الأجيال الشابة بشأن الحفاظ على كوكب الأرض.
حضر المناسبة نائب وزير خارجية اليونان، جون لوفردوس، والقنصل العام لليونان في القسطنطينية، السفير كونستانتينوس كوتراس، بالإضافة إلى حضور الأراخنة الرسميين وحشد من المؤمنين من المدينة والحجاج الذين شاركوا في هذا الحدث الروحي الكبير.
0 تعليق