وفاة صاحب مقولة الجملي هو أملي.. من هو إبراهيم الطوخي ؟

السبورة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

بعد وفاة إبراهيم الطوخي، صاحب محل السمين الشعبي في منطقة المطرية بالقاهرة، تزايدن عمليات البحث عنه وسبب الشهرة الواسعة التي وصل إليها، والذي اشتهر بعبارته الشهيرة الجملي هو أملي، والذي يعد واحدًا من الشخصيات التي لم تقتصر شهرتها على جودة منتجاته فحسب، بل على شخصيته الطيبة وبساطته التي جعلته محبوبًا لدى الجميع، وقد شكل خبر وفاته صدمة كبيرة لآلاف من محبيه الذين تفاعلوا مع الأخبار عبر منصات السوشيال ميديا.

الحياة البسيطة والطموح رغم التحديات

ونتقرب منه أكثر ليكشف صديق مقرب من إبراهيم الطوخي عن جوانب من حياته الشخصية، مشيرًا إلى أنه كان "غلبان جدًا وقلبه أبيض" رغم التحديات التي مر بها، وأوضح الصديق أنه كان دائمًا مبتسمًا ومتواضعًا، لا يحمل ضغينة لأحد، وعلاقته بأسرته لم تكن في البداية قوية، حيث ابتعد عنهم حتى أصبح معروفًا في مجاله، وبعد شهرته اقتربوا منه، وهو ما أثر على حالته النفسية في فترات مختلفة.

من الجزار إلى صاحب محل السمين الشعبي

بدأ إبراهيم الطوخي حياته المهنية كجزار، قبل أن يقرر قبل أكثر من عشر سنوات دخول مجال بيع السمين الشعبي، قال مصدر مقرب منه: "كنت بشوفه يوميًا حينما كان يعمل كجزار، ولم أتخيل أبدًا أنه سيغادرنا بهذه الطريقة"، ورغم الشهرة التي حققها، ظل الطوخي محافظًا على بساطته ولم يتغير، كان دائمًا يحترم الآخرين ويحاول أن يسعدهم بابتسامته.

شعبية الطوخي في السوشيال ميديا

حقق إبراهيم شهرة واسعة عبر منصات السوشيال ميديا، خاصة على "تيك توك"، حيث كان يشارك محتوى بسيطًا وطبيعيًا، يُضحك ويُدخل البهجة في قلوب متابعيه، كانت بساطته وحس الفكاهة جزءًا من سر شعبيته، حيث لا يقتصر تأثيره على تقديم الطعام فقط، بل على تقديم صورة للإنسان الطيب الذي يستطيع التأثير في حياة الآخرين بإيجابية.

سبب وفاة إبراهيم الطوخي

ومن جانبة كشف أقارب الراحل إبراهيم الطوخي عن سبب وفاته، حيث أكدوا أن الوفاة كانت نتيجة لمضاعفات صحية تعرض لها بعد إجراء عملية جراحية، وقالت العائلة إن الطوخي خضع للعملية في وقت سابق، لكن حالته الصحية تدهورت بعد ذلك، مما أدى إلى وفاته المفاجئة.

آخر تصريح لإبراهيم الطوخي قبل وفاته

في آخر لقاء له قبل وفاته، أكد إبراهيم الطوخي على التزامه بمبادئه قائلًا: "هفضل أبيع الساندوتش بـ 5 جنيهات ومش هغلي السعر ومش هتغير لأني بتاع الغلابة"، وتمنى الطوخي أن يُحقق حلمه في توصيل الطلبات عبر خدمة الدليفري، رغم أنه لم يمتلك المال الكافي لتحقيق ذلك.

رحيله في العشر الأواخر من رمضان

توفي إبراهيم الطوخي في الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك، في لحظة هادئة، تاركًا وراءه ذكرى طيبة في نفوس من عرفوه، كان دائمًا يسعى لإرضاء من حوله والاعتناء بأسرته، وكان يطعم أبناءه وأصدقاءه من اللحوم التي يطهوها في محله.

تفاعل واسع على منصات السوشيال ميديا بعد وفاته

بعد إعلان وفاته، تفاعل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الخبر، معبرين عن حزنهم العميق لفقدان الطوخي، الذي كان مثالًا للبساطة والطيبة. 

ذكرى الطوخي لا تُنسى

رحم الله إبراهيم الطوخي وأسكنه فسيح جناته، الذي سيظل في الذاكرة كرمز للإنسان الطيب الذي عاش ببساطة وترك أثرًا طيبًا في قلوب الجميع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق