تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق أقال رئيس زيمبابوي إيمرسون منانجاجوا، قائد الجيش الجنرال أنسيلم سانياتوي، وسط تصاعد التوترات السياسية وخطط لتنظيم احتجاجات واسعة ضد حكمه.وذكر موقع "أفريقا نيوز" أن الإقالة جاءت قبل أيام من مسيرة احتجاجية دعا إليها قدامى محاربي حرب الاستقلال في 31 مارس، للمطالبة بتنحي منانجاجوا، متهمين إياه بمفاقمة الأزمة الاقتصادية والتخطيط للبقاء في السلطة بعد انتهاء ولايته الثانية في عام 2028.وتعد إقالة سانياتوي، ثالث تعديل رئيسي يجريه منانجاجوا في صفوف القيادات الأمنية خلال الأشهر الأخيرة، حيث سبق له أن أقال رئيس الشرطة الوطنية ومدير جهاز المخابرات، في خطوة يراها محللون محاولة لتحصين نفسه ضد انقلاب محتمل.وتتركز الاحتجاجات التي دعا إليها قدامى المحاربين في حرب التحرير حول مطلب رئيسي: استبدال منانجاجوا بنائبه الحالي، كونستانتينو تشيوينجا، الذي كان القائد العسكري وراء الإطاحة بالرئيس السابق روبرت موجابي في انقلاب عام 2017.ولا يزال قدامى المحاربين يتمتعون بنفوذ سياسي قوي، كما يحافظون على علاقات وثيقة مع قيادات الجيش والأجهزة الأمنية، ما يجعل موقفمنانجاجوا أكثر هشاشة في ظل الانقسامات داخل حزب زانو-بي إف الحاكم.