وقال السفير في حوار مع وكالة تونس إفريقيا للأنباء إن هذا الرقم الذي يعد كبيرا، سيشكل الرقم الأول للاستثمار الصيني المباشر في تونس خلال هذه السنوات.

وتابع في تصريحه "لدينا ثقة في أن هذه الشركة الصينية المتطورة ستجلب تقنيات متطورة وحديثة وستقوم بتجديد المعدات الخاصة بهذا المصنع وسيكون لها تأثيرات إيجابية على البيئة".

وتسعى تونس إلى تنويع شراكاتها في الخارج والحد من الاعتماد الكلي على شريكها الاقتصادي الأول الاتحاد الأوروبي.

وتتولى الصين في السنوات الأخيرة ادارة بعض المشروعات الكبرى من بينها الانتهاء من بناء مستشفى في صفاقس في 2020 والأكاديمية الدبلوماسية بتمويل صيني في 2024.

كما ستتولى شركة صينية إعادة بناء ملعب المنزه التاريخي بالعاصمة. وفازت الصين أيضا بصفقة لتزويد تونس بحافلات للنقل العام.

وتحدث الرئيس التونسي قيس سعيد عن مشروع ضخم للقطار السريع يربط بين شمال البلاد وجنوبها.

وقال السفير الصيني "هذا يدل على أن هناك المزيد من الشركات الصينية التي تنوي الاستثمار في تونس رغم معرفتها المحدودة بقوانين السوق التونسية".