الروائي الفلسطيني نافذ الرفاعي: "الأم اللاجئة" تناولت معاناة والدتي كلاجئة طريدة

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال الروائى الفلسطينى نافذ الرفاعى، إن رواية "الأم اللاجئة" هى الرواية الرابعة له، وهي تحكي عن امرأة عمرها ١٥ عامًا، لاجئة طريدة، أمية، وحيدة مع طفلتها التي لم تكمل عامها الأول، وتواجه قسوة اللجوء وتنتظر زوجها الذي عاد ليحضر القمح والزيت من قريتهم التي طردوا منها بقوة السلاح.

وأضاف الروائى الفلسطينى فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، ان الرواية عن والدته وتمثلت فيها كافة الأمهات اللاجئات وعذاباتهن، وما تواجهه هذه المرأة من معاناة خلال ١١ عامًا من الانتظار، وتعرض الرواية تناقضا ما بين عذابات الأم وابنها المفاوض على حقها في أضخم الفنادق.

وعن روايته "حارس الفنار" كشف "الرفاعى" انها روايته الخامسة "، والتى تتناول عدة شخصيات تبحث عن الضوء، وهل هو خارج الفنار أم داخله، والحارس المحارب القديم، والفتاة الباحثة عن براءتها في تناول السيرورة الفلسطينية وحكاية النضال والمقاومة وعبث الأقدار، ومكانة الإشاعة وعذاب ووجع الحارس المهمل الذي طوته المصالح، والذي قرر أن يحترق على درب التونسي ولكن أنقذته الباحثة عن براءتها.

وتابع: "هذه الرواية تعرض الشتات الذي تعرض له الفلسطيني في اللجوء وعدم القدرة على التئام شمل العائلة، فيها الإصرار والمعاناة والأسئلة الكبرى".

نافذ الرفاعي، هو كاتب وروائي فلسطينى، من الأسماء البارزة في الأدب الفلسطيني المعاصر. تولّى رئاسة اتحاد الكتاب والأدباء الفلس يُظهر، في أعماله التزامًا قويًا بالقضايا الوطنية والاجتماعية، مع تسليط الضوء على التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني، مما يجعله صوتًا مهمًا في الأدب العربي الحديث. أصدرت له العديد من الروايات أبرزها "قيثارة الرمل"، "امرأة عائدة من الموت"، "الخنفشاري"، و"حارس الفنار"، "أحلام القعيد".

484913578_2129269467510856_6668496436322513123_n
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق