يصادف اليوم السبت 22 مارس ساعة الأرض هي حدث عالمي سنوي من تنظيم الصندوق العالمي للطبيعة يشجع الأفراد والمجتَمعات وملاك المنازل والشركات على إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية.
لمدة ساعة واحدة من الساعة 8:30 حتي 9:30 في توقيت الدولة المحلي في أحد أيام السبت في شهر مارس، وذلك لرفع الوعي بخطر التغير المناخي.
وكانت مدينَة سيدني الأسترالية هي أول من بدأت بهذه الحملة في عام 2007، ومنذ ذلك الحين، نمى هذا العدد ليُصبِح أكثر من 7000 مدينة وقرية حول العالم.
ساعة الأرض تقانوم في آخر يوم سبت من أيام شهر مارس كل عام، وذلك من الساعة 8:30 حتى 9:30 بالتوقيت المحليّ للدول المُشارِكة.
"ساعة الأرض".. مبادرة عالمية انطلقت بأستراليا عام 2007.. وأصبحت الآن الأكبر بين 188 دولة وإقليمًا لتشجيع خفض استهلاك الطاقة.
مشاركة مصر و الدول الأخري
العام الماضي..شارك أكثر من 180 دولة وإقليمًا في المبادرة بما أدى إلى خفض استهلاك الطاقة بحجم يوازي 1.4 مليون ساعة.
وتشارك مصر في المبادرة هذا العام من خلال دعوة المواطنين والجهات والمعالم السياحية لإطفاء الأنوار والأجهزة الكهربائية غير الضرورية وإضاءة الشموع لمدة ساعة.
مصر من أوائل الدول العربية التي شاركت في مبادرة "ساعة الأرض" سنويًا منذ عام 2008
تستهدف المبادرة رفع الوعي بخطورة الإفراط في استهلاك الطاقة وتأثيراتها السلبية على كوكب الأرض.
الأهداف
يهدف القائمون على مبادرة ساعة الأرض إلى تشجيع الأفراد والمؤسسات إلى اتخاذ مبادرات لترشيد استهلاك الكهرباء والماء يومياً ومحاربة التلوث، والإسهام في عمليات إعادة التدوير وترشيد الاستهلاك بصفة عامة. ويقترح الصندوق العالمي للطبيعة على الأفراد والمنظمات والشركات والمدارس والجامعات وغيرها جملة من التدابير للمشاركة في ساعة الأرض، وعلى رأسها إطفاء الأضواء غير الضرورية لمدة ساعة، ونشر الوعي بهذه المناسبة وبالحفاظ على البيئة عبر منصات التواصل الاجتماعي. كما يدعو الصندوق المؤسسات والشركات إلى إطفاء الأضواء غير الضرورية في مبانيها، وتوعية موظفيها بشأن التغير المناخي عبر أنشطة بهذه المناسبة، واتباع خطوات دائمة للطاقة المستدامة في أماكن العمل وغير ذلك. ومن بين أبرز مرامي الاحتفال بساعة الأرض نقل التحرك العالمي لمواجهة التغير المناخي الذي يهدد كوكب الأرض من قاعات المؤتمرات إلى غرف المعيشة.
0 تعليق