قال وزير الأوقاف السابق، الدكتور مختار جمعة، إن هذا الشهر هو شهر الرجاء، وشهر الدعاء، وشهر الإجابة، وشهر الرحمة، وشهر المغفرة والفضل، مستشهدا بقول الحق سبحانه وتعالى "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ".
وأضاف الدكتور مختار جمعة، في حلقته عن "الرجاء والأمل" ببرنامج الصراط المستقيم، "يقول أهل العلم إذا كان هذا خطاب الله عز وجل لعباده الذين أسرفوا على أنفسهم، فما بالك بخطابه لعباده المؤمنين القانتين الراكعين الساجدين التائبين الحامدين الشاكرين".
واستشهد بالحديث القدسي "يا ابن آدم ، إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة".
وتابع الدكتور مختار، أن رب العزة فتح باب التوبة وباب الرحمة وباب الرجاء وباب الأمل واسعاً، أما اليأس والتيئيس والإحباط والتحبيط وتيئيس الناس من رحمة الله من الكبائر، مضيفا "إنه لا ييأس من روح الله من رحمته وفضله إلا القوم الكافرون".
0 تعليق