الركراكي غاضب ويوجه رسالة تحذير للّاعبين بعد الانتصار الصعب ضد منتخب النيجر

أخبارنا 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

لم يكن انتصار المنتخب المغربي على النيجر مجرد ثلاث نقاط تضاف إلى رصيده فقط، بل كان ناقوس خطر قرعه الناخب الوطني وليد الركراكي بصراحته المعتادة، ليؤكد أن الأداء كان أقل بكثير من المتوقع، خصوصا في الشوط الأول، الذي وصفه بأنه "مضيعة لـ 45 دقيقة"، حيث ورغم الإمكانيات الكبيرة التي يملكها الأسود، إلا أن معاناتهم أمام خصم متواضع نسبيا فتحت باب التساؤلات حول الجاهزية الحقيقية للفريق قبل المحطات الحاسمة المقبلة.

وفي حديثه بعد المباراة، لم يخف الركراكي امتعاضه من أداء لاعبيه، مشيرا إلى أنهم احتاجوا لتلقي هدف كي يستفيقوا ويظهروا ردة فعل أقوى، وهو أمر غير مقبول بالنسبة لفريق يطمح للمنافسة على الألقاب، كما أشاد الناخب الوطني بدور الجماهير الوجدية التي ظلت تساند الأسود حتى النهاية، مؤكدا أن دعمهم كان حاسما في دفع الفريق نحو تحقيق الفوز، لكن ورغم ذلك، لم يخفف هذا من حدة انتقاداته، خاصة فيما يتعلق بإضاعة الفرص وغياب النجاعة الهجومية التي كادت أن تكلف المنتخب غاليا.

ولم يكتف الركراكي في كلمته بالتشخيص فقط، بل وجه رسالة واضحة للاعبين بأن المكانة داخل التشكيلة لم تعد مضمونة لأي اسم مهما كان وزنه، وأن من لا يقدم أفضل ما لديه سيجد نفسه على دكة البدلاء، باعتبار أن التنافسية داخل الفريق باتت ضرورة ملحة، خصوصا مع اقتراب كأس إفريقيا، حيث لم يعد هناك مجال للأداء المتذبذب أو الاستهتار بالخصوم.

ووضع الركراكي بهذا التصريح الجميع أمام مسؤولياتهم، وأرسل تحذيرا مبكرا بأن القادم سيكون أكثر صعوبة، وأن الاعتماد سيكون فقط على من يستحق حمل القميص الوطني، خاصة وأن المغرب لم يعد ذلك المنتخب الذي يرضى بالفوز الصعب أمام منتخبات أقل منه مستوى، بل بات مطالبا بفرض شخصيته وأسلوبه منذ الدقيقة الأولى.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق