انخفض عجز الحساب الجاري في الولايات المتحدة خلال الربع الرابع من عام 2024، بدعم من ارتفاع صادرات السلع والخدمات بوتيرة أعلى من صعود الواردات.

وكشفت بيانات مكتب التحليل الاقتصادي التابع لوزارة التجارة، الخميس، عن انخفاض عجز الحساب الجاري -يقيس تدفق السلع والخدمات والاستثمارات إلى داخل البلاد وخارجها- بمقدار 6.3 مليار دولار، أو 2%.

وسجل بذلك 303.9 مليار دولار في الربع الأخير من العام الماضي، ويقارن ذلك بتوقعات ارتفاعه إلى عجز قدره 330 مليار دولار.

ويشكل هذا العجز 4.1% من الناتج المحلي الإجمالي، ويمثل انخفاضًا من 4.2% في الربع الثالث، حسبما ورد في البيانات.

وبلغت نسبة العجز ذروتها عند 6.3% من الناتج المحلي الإجمالي في الربع الرابع من عام 2005، لكن لم يكن للفجوة الكبيرة في الحساب الجاري تأثير يذكر على الدولار نظرًا لوضعه كعملة احتياطية.

وأظهرت البيانات نمو واردات السلع بمقدار 5.7 مليار دولار إلى 845.3 مليار دولار، فيما ارتفعت الصادرات بمقدار 10.8 مليار دولار إلى 519.2 مليار دولار.

وارتفعت صادرات الخدمات بمقدار 7.7 مليار دولار إلى 287.1 مليار دولار، وزادت واردات الخدمات بمقدار 4.8 مليار دولار إلى 211 مليار دولار.