أفادت زكية الدريوش، كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، بأن عزيز أخنوش حين كان وزيرا للفلاحة والصيد البحري، ساهم بحنكته السياسية في تطوير قطاع الصيد البحري ببلادنا بشكل كبير مقارنة مع ما كان عليه قبل سنة 2009، مبرزة أن نتائج استراتيجية "أليوتيس" أبرز شاهد على ذلك.
وأوضحت الدريوش، في لقاء خصت به برنامج "مع بلهيسي" على موقع "مدار 21"، أن استراتيجية أليوتيس حافظت على الثروة السمكية للمغرب، من خلال النهوض بالمراقبة والتتبع والبنية التحتية للتسويق والبحث العلمي، لافتة إلى أنه لولا هذه الاستراتيجية لما وجدنا اليوم أسماكا في سواحل وبحار بلادنا الممتدة على طول 3500 كلم.
وسجلت المسؤولة الحكومية أنه بفضل هذه أليوتيس انتقلت المملكة من اصطياد 700 ألف طن من الأسماك سنة 2009، إلى مليون و500 ألف طن الآن حاليا، مضيفة أن هذه الاستراتيجية أعطت رؤية للمستثمرين حول مميزات وشروط الاستثمار في هذا القطاع الاستراتيجي، الذي يشغل ما مجموعه 250 ألف من اليد العاملة.
وقالت كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، إن الحكومة تشتغل عبر القطاعات الوزارية على تحسين حالة الموانئ، مؤكدة أن لدى المغرب اليوم 18 نقطة للبيع الأولي تتوفر على المعايير الدولية، مؤكدة أن صلاحيات قطاع الصيد البحري الذي تشرف عليه، هي أولا، الحفاظ على الثروة السمكية، وذلك عبر البحث العلمي والمراقبة التي جاءت بها استراتيجية أليوتيس.
0 تعليق