تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، غدًا الأربعاء 19 مارس، بعيد الصليب المقدس، وهو أحد الأعياد السيدية الكبرى التي تحتفي بها الكنيسة مرتين سنويًا.
ويقام العيد في ذكريين تاريخيتين، الأولى في 27 سبتمبر، والثانية في 19 مارس، وهو التذكار الذي يرتبط بظهور الصليب المقدس. ويعود أصل الاحتفال إلى اكتشاف الملكة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير، للصليب الذي صلب عليه المسيح في القرن الرابع الميلادي.
وتشهد الكنائس القبطية الأرثوذكسية في مصر وخارجها احتفالات خاصة بهذه المناسبة، حيث تقام صلوات عشية العيد، تليها القداسات الإلهية صباح الأربعاء، كما يتم تزيين الكنائس بالورود والصلبان المضاءة، تعبيرًا عن بهجة المناسبة.
ويذكر أن الكنيسة القبطية تتمسك بعادة رفع الصليب خلال الصلوات في هذا العيد، مع تلاوة ألحان خاصة تشدد على أهمية الصليب في العقيدة المسيحية، ومنها لحن “إيفلوجيمينوس” الذي يرتل خلال القداس الإلهي.
0 تعليق