مقررة أممية تحذر من تطهير عرقي جماعي في الضفة الغربية

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

حذّرت الخبيرة فرانشيسكا ألبانيز من الأمم المتحدة، أمس الإثنين، من أن الفلسطينيين يواجهون خطرًا حقيقيًا يتمثل في التطهير العرقي الجماعي، في ظلّ تنفيذ إسرائيل لخطتها طويلة الأمد للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وإخلائها من الفلسطينيين.

وأضافت المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن التطهير العرقي ينطوي على أفعال تُشكّل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بل وحتى إبادة جماعية.

وأشارت فرانشيسكا ألبانيز، إلى أن الضفة الغربية تواجه أسوأ هجوم لها منذ الانتفاضة الثانية، والذي اتسم بالغارات الجوية والجرافات المدرعة وعمليات الهدم المُتحكّم فيها لشنّ غارات وهدم المنازل وتدمير القرى والبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك الأراضي الزراعية.

وأكدت أن التاريخ يُظهر أن استراتيجية إسرائيل لبناء "إسرائيل الكبرى" الخالية من الوجود الفلسطيني تعتمد على التهجير القسري وقمع الفلسطينيين، قائلة "إن سلوك إسرائيل الهادف إلى التطهير العرقي للأرض الواقعة، يرقى إلى مستوى حملة إبادة جماعية لمحو الفلسطينيين كشعب".

وتابعت المقررة الأممية "يجب على المجتمع الدولي الوفاء بالتزاماته بحماية الفلسطينيين من الفناء.. السبيل الوحيد هو إنفاذ الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي أقر بعدم قانونية وجود إسرائيل المستمر في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأمرَ بإنهائه دون قيد أو شرط، وفرض تدابير مؤقتة ملزمة على إسرائيل لمنع ارتكاب إبادة جماعية في غزة".

واختتمت فرانشيسكا ألبانيز بالقول "فلسطين جرح غائر، ما يحدث للفلسطينيين مأساةٌ مُتنبأ بها، ووصمة عار في تاريخ إسرائيل نتحمل مسؤوليتها جماعيًا، لم يفت الأوان بعدُ للعالم أن ينهض ويفعل الصواب".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق