يواصل المغرب ترسيخ مكانته كوجهة سينمائية عالمية، حيث انضم نجم المصارعة والممثل الشهير جون سينا إلى قائمة النجوم العالميين الذين اختاروا المملكة لتصوير أفلامهم. ووفقًا لمصادر إعلامية، فإن سينا يصور حاليًا فيلمًا جديدًا في المغرب، بميزانية ضخمة تبلغ 75 مليون دولار، مما يعكس المكانة المتميزة للبلاد في استقطاب الإنتاجات السينمائية الكبرى.

ويعد المغرب واحدًا من أبرز الوجهات السينمائية في العالم، بفضل تنوعه الجغرافي والبنية التحتية المتطورة التي تجذب كبرى شركات الإنتاج الهوليوودية. فمن صحاري ورزازات التي تحتضن استوديوهات عالمية تُعرف بـ"هوليوود أفريقيا"، إلى المدن العريقة مثل مراكش وفاس والدار البيضاء، يقدم المغرب خلفيات طبيعية وتاريخية استثنائية تُمكن صناع السينما من تصوير مشاهد ملحمية ومؤثرة.

إلى جانب ذلك، توفر المملكة حوافز ضريبية جذابة، ودعمًا لوجستيًا متكاملاً، بما في ذلك فرق إنتاج محلية محترفة، ومعدات تصوير متطورة، ما يجعلها بيئة مثالية للإنتاج السينمائي. وقد شكلت هذه العوامل مجتمعة وجهة مفضلة لعشرات الأفلام العالمية الشهيرة، من بينها "Gladiator"، و"Mission: Impossible"، و"Game of Thrones"، و"John Wick 4".

ويأتي تصوير فيلم جون سينا الجديد ليعزز حضور المغرب على الساحة السينمائية الدولية، مؤكدًا مكانته كوجهة مفضلة لكبار المخرجين والمنتجين الباحثين عن مواقع تصوير تجمع بين الأصالة والتنوع والجودة الإنتاجية العالية.