بعد شكاوى الطلاب من امتحان طب المنوفية التعجيزي، همس الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي المساعد ومدير مركز القياس والتقويم التربوي بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، في أذن كل أستاذ قائلًا:
امتحانات عادلة لا تعجيزية
- الامتحانات لابد وأن تكون متنوعة من حيث درجات السهولة والصعوبة للأسئلة التي تتضمنها طالما أنها تهدف إلى الكشف عن المستويات المختلفة من الطلاب وهذا شأن جميع الاختبارات التحصيلية في كافة المراحل.
- الامتحانات شديدة الصعوبة تستخدم فقط عند الالتحاق بوظيفة معينة مميزة لاختيار أفضل العناصر وليس مجالها الاختبارات التحصيلية مطلقا.
- يجب أن يكون تسلسل الأسئلة في ورقة الامتحان من الأسهل إلى الأصعب.
- يجب أن تكون النسبة الغالبة من الأسئلة لصالح المستويات المتوسطة.
- الامتحانات التعجيزية تمثل خطأ تربويا فادحا لأنها تصيب الطلاب بالإحباط واليأس وتؤثر على أدائهم في باقي المواد وتؤثر على ثقتهم في أنفسهم ولا يعتد بكون الامتحان معمم على جميع الطلاب لأن كل طالب قد يظن أن غيره استطاع الإجابة بشكل جيد فتتأثر حالته النفسية كما أن هذا النوع من الامتحانات يفتح الباب أمام نوع آخر من الفساد فقد يستطيع بعض الطلاب بطريقة أو بأخرى الإجابة على هذا الامتحان التعجيزي.
- يجب أن تكون الامتحانات مرتبطة بما درسه الطالب فعلا وأن تكون من حيث كم المعلومات المطلوبة والزمن اللازم للإجابة مناسبة لظروف الامتحان.
- وأخيرا نجن نمتحن الطلاب لنعلمهم لا لندمرهم والتقويم التربوي علم له أسسه وقواعده التي ينبغي الأخذ بها عند إعداد الامتحانات.
0 تعليق