انضممن لجيش القائد " عمرو بن العاص" واستشهدن مع  خمسة الاف صحابي شهدوا الرسول لتصبح ارض قبورهن مباركه 

تظل تسمع عنها حتى تزورها ، عبق الماضي البعيد جدا بتاريخه الزاخر بالفتوحات الاسلاميه يطل في المكان الذي مازال يحتفظ بتفاصيل تظل شاهد عيان على معركة حامية الوطيس قادها عمرو بن العاص لفتح " البهنسا" بجيش كبير لينجح المسلمون في فتحها و استشهد فيه من استشهد من الصحابه ودفنوا مدثرين في لباسهم شهداء في الارض التي شهدت المعركة ليهدوا مصر في المستقبل مكانا مباركا يحكي تاريخيا اسلاميا زاخرا ببطولات ومكونا لمكان اطلق عليه "  البقيع الثاني" حيث ثاني اكبر تجمع لقبور الصحابه الذين شهدوا الرسول بعد بقيع مكه 

تضم منطقة البهنسا أو البقيع الثانى  ما يقرب من 5 آلاف صحابى بين ثراها منهم وكما ذكر المؤرخون 70 ممن شهدوا غزوة بدر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن أشهر الصحابة فى البهنسا، زياد ابن ابى سفيان بن الحارث بن عبد المطلب وسليمان ابن خالد ابن الوليد، وعبدالرحمن ابن ابى بكر الصديق والحسن بن زين العابدين بن الحسن بن على بن ابى طالب ومحمد بن ابى ذر الغفارى ومحمد بن عقبة بن نافع وعلى بن عقيل بن ابى طالب وجعفر بن عقيل بن ابى طالب وخولة بنت الأزور والقعقاع بن عمرو.

 إن منطقة البهنسا، تضم العديد من الأضرحة المهمة ومنها ضريح السبع بنات و السبع بنات كن اول نساء  يتجندن في الجيش في الاسلام حيث حاربن في جيش عمرو ابن العاص فى فتح البهنسا، واستشهدن ودفن فى هذا المكان، فأصبح للمكان قدسية كبيرة، ويضم مكان السبع بنات شواهد خشبية تشير لمقابرهن  بالإضافة إلى بئر قديم قيل ان العائله المقدسة شربت منه  أثناء رحلة الهروب  من بطش الرومان مرت من هذا المكان وشربت منه ليخظى المكان كله بقدسية كبيرة لدى أبناء المحافظة