اليوم الجديد

عيدروس الزبيدي يوجه ضربة قاضية للوزير صالح الجبواني

وجه " عيدروس الزبيدي "عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي صفعة مدوية وضربة قاضية لوزير النقل السابق صالح الجبواني، وأثبت للجميع إنه رجل شجاع وقوي ولا يخشى التهديدات والعنتريات، فقد ضرب بتهديدات الوزير الجبواني عرض الحائط وعاد إلى عدن وعقد لقاءً موسعا بالقيادات المحلية والعسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية.


وكان وزير النقل السابق، صالح الجبواني، قد كتب منشور في وقت سابق على صفحته الرسمية بمنصة "X" أطلق فيه تهديدات قوية وتوعد الزبيدي وكل قادة المجلس الانتقالي بالويل والثبور وعظائم الأمور، وتعهد بثورة عارمة ضد الانتقالي وكافة قياداته وطردهم من كل المحافظات الجنوبية، وخاصة العاصمة المؤقتة عدن، لكن عودة الزبيدي إلى عدن جعلت كل تلك التهديدات جوفاء وكلام فارغ لا معنى له.


فخلال زيارته لمحافظة الضالع ظهر الزبيدي وهو يرتدي الزي اليمني ويخاطب الجميع بكل بساطة ووعد بأن المستقبل سيكون أفضل، وقد افاد مواطنون لكريتر سكاي بان مدينة الضالع شهدت اطول ساعات لتشغيل الكهرباء خلال زيارة الزبيدي، وبحسب مواطنون فان الكهرباء اشتغلت من ٧ المساء وحتى ١٢ ونصف ليلا ودون انقطاع، لكن، هذا وحده لا يكفي، فعودة الزبيدي ينبغي أن لا يكون هدفها فقط تحدي الجبواني أو غيره، عليه ان يجعل كل ابناء الجنوب يشعرون ان عودته تعني التخفيف من معاناتهم، وصحيح ان المشاكل كبيرة والحمل ثقيل، لكن على الزبيدي ان يدرك ان ما سيعزز مكانته ومحبته والوقوف إلى جانبه هو ما سيقدمه لهم من خدمات سواء صرف المرتبات أو تخفيض أسعار السلع الضرورية، فعودة الكهرباء لا يكفي.


لذلك يتطلب من عيدروس الزبيدي وكل قيادات الانتقالي بذل جهود خارقة وجبارة لتحقيق المستطاع واستنفار كل قوتهم مع الأشقاء في الخليج لدعم ومساندة هذا التوجه وانتشال المواطنين من معاناتهم التي لا تسر عدو ولا ترضي صديق، وإذا تمكن الزبيدي ومعه قادة الانتقالي من احراز تقدم ولو طفيف في هذا الجانب، فسيرتفع اسهمهم ومكانتهم في قلوب الجنوبيين ويجعلهم موضع محبة وترحيب، وبقيت نقطة هامة على الزبيدي ان يعطيها الأهمية القصوى وهي الضرب بيد من حديد لكل من يروع المواطنين الأبرياء خاصة بعض رجال الأمن الذين ينسون ان واجبهم تأمين سلامة وأمن وحماية كل جنوبي، وليس البلطجة وفرد العضلات.

أخبار متعلقة :