اليوم الجديد

خبير في الشؤون العسكرية: عملية إنعاش إيرانية وضربة أمريكية وشيكة وهذا مصير عبدالملك الحوثي

أكد الصحفي المتخصص في الشؤون العسكرية وجماعة الحوثيين، عدنان الجبرني، أن عودة الحوثي إلى الواجهة العسكرية تهدف إلى تعزيز دوره داخل "محور المقاومة"، خصوصًا في ظل الظروف المعقدة التي تواجهها طهران وحزب الله.

وأوضح الجبرني في تصريح لـ"إرم نيوز" أن الحوثي يسعى لتأكيد استمراريته كرأس حربة في هذا المحور، في وقت تمر فيه طهران وحلفاؤها بمرحلة من الارتباك، مشيرًا إلى أن الحوثيين حافظوا على جاهزيتهم وقدراتهم رغم هذه التحديات.

إيران تسعى لإنعاش "محور المقاومة" بوسائل متعددة
يرى الجبرني أن هناك إصرارًا إيرانيًا على إثبات أن "محور المقاومة" لم يفقد قوته، من خلال تحركات متعددة، أبرزها مشاهد تشييع الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، التي تهدف إلى تعزيز الروح المعنوية، إلى جانب إعادة تنشيط الجبهات في سوريا، وأخيرًا إعلان الحوثي عن استعداده للمواجهة.

وأضاف: "نحن أمام عملية إنعاش للمحور بإشراف مباشر من المرشد الإيراني علي خامنئي، وإن كان ذلك يتم عبر مسارات منفصلة وأشكال مختلفة، بهدف استعادة التوازن والسعي نحو التعافي، فضلًا عن إبقاء الأذرع التابعة للمحور كأوراق ضغط قابلة للاستخدام في أي مفاوضات مستقبلية، لا سيما مع إدارة ترامب".

الحوثي يستثمر غزة ويتحسب لضربة أمريكية
وأشار الجبرني إلى أن إعلان زعيم الحوثيين عن تحركاته العسكرية ليس مجرد موقف عابر، بل يأتي في سياق حرصه على تعزيز ارتباط جماعته بالقضية الفلسطينية، لما توفره من فرص لزيادة الحضور الإقليمي وكسب مزيد من الشرعية داخل المحور.

رسميًا.. تنصيب عبدالملك الحوثي قائدا للمحور الإيراني خلفا لحسن نصر الله وهذا ما قاله الليلة عن سوريا

كما لم يستبعد الجبرني أن يكون الحوثي يستشعر ضربة عسكرية أمريكية وشيكة، خاصة بعد تصنيفه كمنظمة إرهابية، الأمر الذي يدفعه إلى محاولة تسريع الأحداث واستباق أي تحرك عسكري، مع الاستفادة من حالة الانشغال العالمي بقضية غزة، التي تعد ورقة رابحة في استراتيجياته السياسية والعسكرية.

أخبار متعلقة :