وهي مستعدة لتحمّل المزيد من المسؤوليات في ضمان الأمن الأوروبي. ومن بين المجالات التي ترغب باريس في تعزيز مساهمتها فيها للدفاع الجماعي، نشر الصواريخ المجنحة ASMPA-R المزودة برؤوس حربية خاصة. جاء ذلك في تقرير صحفي نشرته صحيفة The National Interest الأمريكية.
تم تطوير الصاروخ ASMPA-R من قبل شركة MBDA الدفاعية الفرنسية ويُعتبر أحد أقوى الأسلحة النووية الفرنسية.
ويتميز الصاروخ بالمواصفات التالية:
- السرعة: 3 ماخ وهو صاروخ فوق صوتي يعمل بمحرك نفاث فائق، وتحمله مقاتلات “ميراج”.
- المدى: يزيد عن 600 كم.
- القدرة التدميرية: يحمل الصاروخ رأسا نوويا حراريا بقوة 300 كيلوطن، أي ما يزيد حوالي 20 مرة عن قوة القنبلة الذرية التي أُسقطت على هيروشيما.
- نظام التوجيه: يعتمد الصاروخ على أنظمة ملاحية استمرارية متطورة مدعومة بتقنية GPS، مما يضمن دقة عالية.
العقيدة النووية الفرنسية:
تشير المجلة إلى أن العقيدة النووية الفرنسية أكثر عدوانية من العقيدة الأمريكية، حيث تؤكد فرنسا باستمرار أنها تحتفظ بحق استخدام الأسلحة النووية بشكل عدواني ردا على أي تهديدات تراها قيادتها كبيرة.
إذا تم نشر نظام مثل ASMPA-R في جميع أنحاء أوروبا، فقد يصبح أداة فعالة للردع، وفقا لاستنتاج The National Interest.
مع تزايد التوترات الأمنية في أوروبا، يمكن للصاروخ الفرنسي المتطور أن يلعب دورا رئيسيا في تعزيز الأمن الجماعي للقارة، خاصة في ظل التغيرات في التحالفات والعلاقات الدولية.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
أخبار متعلقة :