الأرصاد تحذر من موجة حارة مستمرة حتى الجمعة مع ذروة شديدة الخميس.. هل أنت مستعد؟

درجات الحرارة خلال يوليو وأغسطس والتغيرات المناخية وتأثيراتها في مصر

التغيرات المناخية وتأثيرها على درجات الحرارة في يوليو وأغسطس

تتسم درجات الحرارة خلال شهر يوليو بارتفاعها مقارنة بشهر أغسطس، وهو ما أكده الدكتور محمود شاهين مدير مركز التحاليل والتنبؤات بالهيئة العامة للأرصاد الجوية؛ فالتغيرات المناخية الحديثة تسبب تغيرات جذرية في الثوابت الجوية المعتادة، مما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة في غير موعدها المعتاد وأيضًا ظهور أمطار خلال فصل الصيف، وهو أمر غير معتاد في الأحوال الجوية التقليدية لمصر؛ هذه الظاهرة تشير إلى مدى تأثير التغيرات المناخية على الطقس، لا سيما على درجات الحرارة في يوليو وأغسطس.

موجات الحرارة والأمطار الصيفية وتأثيرها على الطقس المصري في يوليو وأغسطس

صرّح محمود شاهين في مداخلة هاتفية ببرنامج “مساء دي إم سي” على قناة دي إم سي، بأن مصر شهدت أمطارًا في مناطق متفرقة من الساحل الشمالي وحتى القاهرة، كما شهدت سلاسل جبال البحر الأحمر أمطارًا غير معتادة خلال فصل الصيف؛ هذه الظاهرة توضح تغير نمط الطقس في يوليو وأغسطس، حيث نواجه موجة شديدة الحرارة بدأت في السبت الماضي وستستمر حتى الجمعة؛ ويتوقع أن تصل درجات الحرارة خلال يومي الأربعاء والخميس إلى ما بين 40 و41 درجة مئوية، ما يعكس حالة عدم الاستقرار المناخي التي يشهدها الطقس في مصر.

نصائح للتعامل مع ارتفاع درجات الحرارة خلال موجة يوليو وأغسطس الحارة

مع ارتفاع درجات الحرارة في يوليو وأغسطس وذروة الموجة الحارة المتوقع أن تصل في الظل من 41 إلى 42 درجة الخميس، ينصح بعدم التعرض الطويل لأشعة الشمس لتفادي الإجهاد الحراري ومخاطر موجة الحرارة الشديدة؛ وفقًا لما أشار إليه الدكتور محمود شاهين، ستبدأ درجات الحرارة في الانخفاض يوم السبت لتصل إلى 36 درجة مئوية، مما يدل على انكسار الموجة الحارة؛ للحفاظ على السلامة خلال هذه الفترات يُفضل اتباع النصائح التالية:

• تجنب الخروج في أوقات الذروة خلال النهار خاصة من 12 ظهرًا حتى 4 مساءً
• ارتداء ملابس خفيفة وفضفاضة وألوان فاتحة
• زيادة شرب السوائل وتجنب المشروبات الساخنة أو التي تحتوي على الكافيين
• البقاء في أماكن مظللة أو مكيفة عند الحاجة للخروج

توضح بيانات درجات الحرارة خلال شهر يوليو وأغسطس أن التغيرات المناخية أثرت بشكل ملموس على الطقس المعتاد في مصر، مع حدوث ارتفاعات مفاجئة وأمطار غير متوقعة، الأمر الذي يستدعي متابعة دقيقة للطقس وتوخي الحذر خلال موجات الحرارة الحادة التي تضر بالصحة العامة والأنشطة اليومية