وزير الخارجية يؤكد رفض “رؤية إسرائيل الكبرى” وثبات حق الفلسطينيين في دولة مستقلة

وزير الخارجية السعودي يؤكد بقوة أن لا مكان لـ”رؤية إسرائيل الكبرى” في المنطقة، مشددًا على أن حق الفلسطينيين في دولة مستقلة هو أمر ثابت وراسخ لا يمكن التنازل عنه، في وقت تواصل فيه المملكة السعي الدولي لوقف الحرب في غزة وإنهاء المأساة الإنسانية التي تواجهها. هذه المواقف تأتي تزامنًا مع مشاركة سموه في الاجتماع الوزاري الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي، حيث تم تجديد الدعم العربي والإسلامي لقضية فلسطين والقدس الشريف.

تأكيد وزير الخارجية السعودي على رفض “رؤية إسرائيل الكبرى” وحق الفلسطينيين بدولة مستقلة

أكد وزير الخارجية السعودي بشكل واضح أن “رؤية إسرائيل الكبرى” لا مكان لها على الساحة السياسية، مؤكدًا أن الدعم الكامل للفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة ثابت وراسخ؛ حيث يأتي هذا التأكيد في إطار المواقف الثابتة للمملكة تجاه القضية الفلسطينية. رفض “رؤية إسرائيل الكبرى” يعكس حرص المملكة على دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، ورفض كل المحاولات التي تستهدف تقويض هذه الحقوق. جاء ذلك في سلسلة تصريحات رسمية تبرز أهمية تحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن للفلسطينيين حقهم في دولة مستقلة على حدود معترف بها.

السعودية تطالب مجلس الأمن بالتدخل العاجل لوقف حرب غزة وإنهاء المجاعة

سلطت وزارة الخارجية السعودية الضوء على الأوضاع الإنسانية الحرجة في قطاع غزة، حيث طالبت مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته العاجلة لإنهاء المجاعة ووقف الحرب التي تضرب القطاع بشدة. من خلال هذه الدعوة، أكدت السعودية على أهمية اتخاذ خطوات فورية لوقف نزيف الدم وإنقاذ حياة المدنيين، ووضع حد للتدهور المأسوي الذي يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي. جاءت هذه المطالبات في ظل استمرار التصعيد العسكري والإنساني، ما جعل تأمين المساعدات الإنسانية وتوفير الحماية للسكان ضرورة ملحة تتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي.

مواقف منظمة التعاون الإسلامي والاجتماعات الوزارية لتعزيز الدعم لقضية فلسطين

تأتي مشاركة وزير الخارجية السعودي في الاجتماع الوزاري الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي، لتؤكد وحدة الموقف في الدول الأعضاء تجاه قضية فلسطين والقدس الشريف؛ حيث جدد الوزراء التأكيد على القرارات الصادرة عن القمم والمجالس الوزارية للمنظمة. وأكد الوزراء على ضرورة الالتزام بتعزيز الدعم السياسي والإنساني للفلسطينيين، والعمل جنبًا إلى جنب مع المجتمع الدولي لإيجاد حل عادل وشامل للقضية. بهذا الخصوص، ناقش الاجتماع التطورات الإقليمية والدولية، كما بحث وزير الخارجية السعودي مع نظيره الإيراني أطر التعاون المشترك والتحديات الإقليمية التي تؤثر على الأمن والاستقرار.

• رفض جميع أشكال الاحتلال والتوسع غير الشرعي في الأراضي الفلسطينية
• التأكيد على دعم حقوق الفلسطينيين السياسية والإنسانية
• التنسيق بين دول منظمة التعاون الإسلامي لمواجهة الأزمات في المنطقة
• دعوة المجتمع الدولي لتعزيز الجهود الدبلوماسية لحل النزاعات

تعكس الخطوات التي اتخذتها السعودية موقفها القوي في دعم الفلسطينيين ورفض الكيانات التي تهدف إلى فرض “رؤية إسرائيل الكبرى”، مع التأكيد على ضرورة تحقيق دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة؛ هذه المواقف تجد صدى عميقًا في إطار التعاون الإسلامي والدولي لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة بأسرها، كما تؤكد على قدرة الدبلوماسية السعودية في حشد الدعم لقضية فلسطينية عادلة تلبي تطلعات شعبها وتحفظ حقوقه الثابتة.