أقرت كييف للمرة الأولى أمس بأن الجيش الروسي دخل منطقة دنيبروبيتروفسك في وسط أوكرانيا كانت بمنأى عن المعارك العنيفة.
وقال الناطق باسم «مجموعة قوات دنيبرو العملياتية الاستراتيجية» التابعة للجيش فيكتور بريغوبوف لوكالة فرانس برس «نعم، لقد دخلوا، والقتال متواصل».
ومع ذلك ينفي الجيش تصريحات موسكو بأنها سيطرت بالكامل على قريتي زابوريزكه ونوفوجورجييفكا.
و قال الجيش الروسي لأول مرة في يوليو إن قواته تقدمت في تلك المنطقة دون إعلان رسمي بالسيطرة عليها ولكنه أعلن الاستيلاء على بعض البلدات.
من جانبه، أفاد مرصد المعارك «ديب ستيت» القريب من الجيش الأوكراني أمس بـ«احتلال» روسيا تلك المناطق.
وقال المرصد على وسائل التواصل الاجتماعي إن الجيش الروسي «يعزز حاليا من موقفه ويحشد المشاة لمزيد من التقدم».
وتحرز القوات الروسية تقدما تدريجيا في معارك مكلفة للسيطرة على مناطق مدمرة بشكل كبير، في شرق وجنوب أوكرانيا، غالبا ما تكون مهجورة تقريبا.
ولا تعد دنيبروبيتروفسك واحدة من المناطق الأوكرانية الخمس ـ دونيتسك وخيرسون ولوغانسك وزابوريجيا وشبه جزيرة القرم ـ التي أعلنت موسكو ضمها.
ويتزامن اعتراف أوكرانيا للمرة الأولى بخسارة أراضيها في المنطقة مع تعثر الجهود نحو اتفاق سلام محتمل.
وفي السياق، كشفت الحكومة النرويجية أمس الاول عن مقترح يهدف إلى الإبقاء على الدعم الاستثنائي لأوكرانيا عند مستوياته الحالية خلال العام المقبل، متعهدة بتخصيص مساعدات عسكرية ومدنية بقيمة 85 مليار كرونة نرويجية (حوالي 8.4 مليار دولار أميركي).
وأعلن رئيس الوزراء يوناس غار ستوره المقترح خلال اجتماعه مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف، وفقا لما ذكرته الحكومة النرويجية في بيان صحافي.
وأكد ستوره أن الاقتراح يهدف إلى تعزيز السلام والاستقرار في أوكرانيا.
أخبار متعلقة :