أطلقت إندونيسيا والولايات المتحدة أمس مناورات «سوبر غارودا شيلد 2025» العسكرية المشتركة بمشاركة 13 دولة في إطار تدريبات تهدف إلى ضمان الاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وتستمر إلى الرابع من سبتمبر المقبل.
وقال نائب القائد العام للقوات المسلحة الإندونيسية الفريق تانديو ريفيتا في كلمة ألقاها خلال حفل الافتتاح إن نسخة هذا العام من المناورات تهدف إلى تدريب قدرات الجنود متعددي الجنسيات بدءا من الدفاع الميداني وصولا إلى الأمن السيبراني كجزء من الاستجابة للتحديات المعاصرة. وأضاف ريفيتا ان التدريبات تشمل تدريبات الأركان على المستوى العملياتي والدفاع السيبراني والمناورات الميدانية لاختبار الجاهزية القتالية وقابلية العمل المشترك، مؤكدا أنها تمثل منصة للتعاون في مواجهة التحديات الأمنية المعقدة التي يشهدها العالم من الكوارث الطبيعية والتهديدات السيبرانية إلى التوترات الإقليمية وحالة عدم اليقين العالمية.
من جانبه، قال قائد القيادة الأميركية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ الأدميرال صموئيل بابارو إن تدريبات هذا العام «الأضخم» في تاريخ (سوبر غارودا شيلد)، مضيفا أنها ستساعد الدول المشاركة على تعزيز قوة الردع.
ويشارك في المناورات نحو 6500 جندي من 13 دولة بينهم 4105 جنود من إندونيسيا و1347 جنديا من الولايات المتحدة و490 جنديا من اليابان و254 جنديا من أستراليا، إضافة إلى قوات من كوريا الجنوبية وهولندا وسنغافورة وكندا وفرنسا وألمانيا والبرازيل ونيوزيلندا والمملكة المتحدة. كما يشارك 22 مراقبا من 12 دولة، هي البرازيل وكندا وفرنسا وهولندا والمملكة المتحدة وألمانيا ونيوزيلندا وبابوا غينيا الجديدة وكمبوديا والهند وتيمور الشرقية وماليزيا.
أخبار متعلقة :