رد قوي من “الشيخي” على رئيس الفتح حول تصريح “الأهلي جاء من الشباك وليس الباب” في قضية البريكان

أزمة البريكان بين الأهلي والفتح: تفاصيل رد محمد الشيخي على منصور العفالق وتطورات القضية القانونية

تتصاعد الأزمة بين الأهلي والفتح بشأن صفقة البريكان، في ظل تصريحات رئيس الفتح منصور العفالق التي أشار فيها إلى أن قضيتهم مع الأهلي لا تزال منظورة وأن التعاقد جاء «من الشباك وليس من الباب»؛ وهذا ما دفع الناقد الرياضي محمد الشيخي للرد بشكل حاسم على هذه الاتهامات، مما يزيد من حدة الجدل حول ملف صفقة البريكان.

رد محمد الشيخي على تصريحات رئيس الفتح منصور العفالق بشأن قضية البريكان والأهلي

رد محمد الشيخي عبر حسابه على منصة إكس على تصريحات منصور العفالق التي أثارت جدلًا واسعًا، حيث أكد أن الفتح تقدم بشكواه المتعلقة بالبريكان بعد مرور عام كامل على انتقال اللاعب للأهلي في سبتمبر 2024، مؤكدًا أن لجنة الاحتراف قد عقدت جلسات استماع كافة لأطراف النزاع في ديسمبر 2024، ثم أصدرت قرارها في فبراير برفض الشكوى المقدمة من الفتح. وشدد الشيخي على تناقض التصريحات، حيث أن رئيس الفتح سبق وأن بارك الصفقة وأعطى الضوء الأخضر لاستحواذ الأهلي على خدمات فراس البريكان، ثم يباغت الجميع لاحقًا باتهامات بأن النادي الأهلي جاء بالعقد بشكل غير نظامي «من الشباك وليس من الباب»، مما أثار تساؤلات كثيرة حول خلفيات تلك التصريحات.

الأهلي والفتح: تداعيات اتهامات عدم نظامية التعاقد وأثرها القانوني والمعنوي

تحدث محمد الشيخي عن الأضرار المعنوية التي قد تلحق بالنادي الأهلي جراء الاتهامات التي أطلقها رئيس الفتح، معتبراً أن على الأهلي أن يحفظ حقوقه ويعمل على رفع دعوى قانونية تضامنية، تتهم فيها الفتح بعدم نظامية الاتهام الموجه للأهلي بشأن صفقة البريكان، لما تشكله من ضرر معنوي وتشويه لسمعة النادي. يتضح من ردود الفعل أن التداعيات القانونية والمعنوية متشابكة في القضية، حيث أن استمرار الاتهامات المسيسّة دون أي أدلة قاطعة يضع الأهلي في موقف دفاعي يتطلب تحركًا بيروقراطيًا وقانونيًا للحفاظ على حقوقه وسمعته، وسط متابعة دقيقة من الشارع الرياضي وجماهير الناديين.

محطات تفصيلية في ملف قضية البريكان بين الأهلي والفتح وقرار لجنة الاحتراف

توضح سلسلة الأحداث التي سردها محمد الشيخي الجدول الزمني والمرحلي لقضية البريكان، والتي يمكن تلخيصها في الجدول التالي:

بالإضافة إلى ذلك، يمكن الإشارة إلى العناصر الأساسية التي تبرز تعقيدات القضية:

• تأخر الفتح في تقديم الشكوى، مما أثر على مسار القضية
• مبررات الأهلي وقناعتهم بشرعية التعاقد مع البريكان
• تضارب التصريحات بين تأييد الصفقة واتهمام الأهلي لاحقاً

في ضوء هذه التفاصيل، تبقى قضية انتقال فراس البريكان من الفتح إلى الأهلي تحت المجهر، مع ارتفاع وتيرة الاتهامات وردود الأفعال التي قد تؤثر على العلاقات بين الناديين في الأوساط الرياضية، وتفرض على الأهلي الدفاع قانونيًا للحفاظ على حقوقه المعنوية والنظامية، خاصة مع انتشار اتهامات غير مثبتة تقوّض سمعة النادي وتعرضه لضغوط داخلية وخارجية في آن واحد.