اليوم الجديد

الحاج حسن: الحكومة ‏‏بقراراتها الكارثية في 5 و7 آب أفرحت العدو الإسرائيلي وأغضبت جزءاً من شعبها

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الحاج حسن: الحكومة ‏‏بقراراتها الكارثية في 5 و7 آب أفرحت العدو الإسرائيلي وأغضبت جزءاً من شعبها, اليوم الثلاثاء 26 أغسطس 2025 03:33 مساءً

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين الحاج حسن أن "الحكومة ‏اللبنانية ‏بقراراتها الكارثية والخطيئة في 5 و7 آب، أفرحت العدو الإسرائيلي وأغضبت جزءاً من شعبها، ‏حتى أن "نتنياهو" ‏بارك لها على تلك القرارات، وأبدى استعداده للتعاون معها بنزع سلاح المقاومة، ولم ‏يكتفِ بذلك، بل أكد أنه إذا فكرت ‏الحكومة اللبنانية أو أي جمعية أو مواطن بأن يبني منزلاً في قرى الحافة ‏الأمامية الجنوبية، فإن إسرائيل ستتعامل معه ‏كهدف، فأين أنتم من كل هذا يا حكومة السياديين والسيادة، ‏وأنتم الأبعد عن السيادة‎".

وخلال احتفال تأبيني في ​الشويفات​، لفت ‏الحاج حسن ‏إلى أن رئيس الحكومة اللبنانية أكد في مؤتمره الصحفي عند إعلانه عن تلك القرارات ‏الكارثية، أننا سنرد على كل ‏عدوان إسرائيلي، ومنذ تاريخ هذا المؤتمر الصحفي وحتى اليوم، بات هناك ما ‏يقارب الـ 80 اعتداء و30 شهيداً، ولم ‏نسمع أن الحكومة ردت على أي اعتداء، وإنما نسمع أنها تستجيب ‏لضغوطات وإملاءات براك وأورتاغوس‎.‎

وأشار الحاج حسن إلى أنه "عندما يعبّر أي مواطن إيراني عن رأيه على وسائل التواصل ‏الاجتماعي، فإن ‏وزير خارجيتنا يصدر بياناً على الفور، ولكننا لا نرى ولا نسمع من هذا الوزير أي كلمة ‏عندما يصرح رئيس وزراء ‏العدو بشيء يخص لبنان، وأما بعض الوزراء، يتبارون في الرد على مسؤولي ‏حزب الله عندما يتحدثون، ولكن لا ‏يتبارون بالرد على مسؤولي العدو وتهديداتهم واعتداءات جنودهم ‏اليومية على لبنان من قتل واستهدافات وتدمير"‎.‎

وأضاف :"الحكومة أطلقت سراح أسير إسرائيلي قبل أيام ولم تفاوض كي تخرج أسرى ‏لبنانيين من ‏سجون العدو الإسرائيلي، وهذا إنما يؤكد أن الحكومة ليست معنية بهم، وأن هؤلاء الأسرى ‏اللبنانيون لا يعنون لها ‏شيئاً، وفي الأساس، لم تصدر هذه الحكومة أي بيان تشرح به ما الذي حصل في ‏قضية تسليم الأسير الإسرائيلي التي ‏علمنا بها من بيان أصدره مكتب "نتنياهو"، وبعد هذا كله، يقولون لنا ‏نحن الدولة التي تريد أن تحمي كل المواطنين، ‏ولكنهم إلى حد الآن لم يفعلوا أي شيء كي نقتنع أنهم ‏قادرون على حماية اللبنانيين، فلم يوقفوا الاعتداءات، ولم يطلقوا ‏سراح الأسرى، ولم يطلقوا عجلة إعادة ‏الإعمار، وعلى الأرجح أنهم لا يريدون ​إعادة الإعمار​‎. "‎

وشدد على أن "بعض المسؤولين في الحكومة اللبنانية لا يتجرؤون بالرد على التصريحات ‏التي تمس ‏في ​السيادة اللبنانية​، فـ "براك" يهدد بضم لبنان إلى بلاد الشام، "ونتنياهو" يتحدث عن شرق ‏أوسط جديد، والحكومة ‏اللبنانية تعيش وكأنها لا تدري بما يحصل، علماً أن بعض الدول العربية المطبّعة مع ‏العدو استنكرت تلك ‏التصريحات، وبعد كل ذلك، تريدوننا أن نقتنع أنكم تستطيعون حمايتنا كلبنانيين وليس ‏كمقاومة، لأن المقاومة لا ‏تحتاج إلى حمايتكم، وإنما المواطنين اللبنانيين يسألونكم عن الدولة الحامية ‏والراعية، والتي لم تكن يوماً كذلك"‎.‎

وشدد النائب الحاج حسن على أنه "إذا أرادت الدولة أن تحمي بالدبلوماسية، فهذا يحتاج إلى كثير من النقاش ‏حتى نقتنع ‏بحرف من كلمة دبلوماسية، وإذا أرادت الدولة أن تتحدث على طريقة وزير خارجيتها من خلال ‏البكاء عند الأمريكان، ‏فهذا ذل وعار، ونحن لن نقدم عليه، ولذلك نرى منطق هؤلاء يتهاوى كل يوم‎.".

وأشار النائب الحاج حسن إلى أن أحد المسؤولين استقبل وفداً أميركياً وطلب منه أن يضغط على إسرائيل ‏كي تلتزم ‏بوقف الاعتداءات، ولكن هذا المسؤول لا يعلم أنه يطلب من الذئب الضاري ليطلب من ولده ‏الضاري أن يلتزم، فهذا ‏الكلام لا ينصرف، ونحن نرفض أن نذهب في هذا الطريق وأن نستسلم أمام ‏الأميركي والإسرائيلي، وأن نسلم كل ما ‏نملك من قوة بانتظار ما سيفعلانه بنا، وهنا لا نتحدث عن المقاومة ‏ولا عن فئة من اللبنانيين، بل عن كل اللبنانيين في ‏مصيرهم‎.‎

أخبار متعلقة :