نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الغضب السياسي يتصاعد.. اعتقال البطل المصري أحمد عبد القادر يفضح ازدواجية الغرب في قضايا الحقوق والحريات, اليوم الثلاثاء 26 أغسطس 2025 02:16 مساءً
شهدت الساحة السياسية والحزبية والحقوقية، بالإضافة إلى منصات التواصل الاجتماعي، موجة تضامن كبيرة مع الشاب المصري أحمد عبد القادر الشهير بـ"ميدو"، رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج، عقب اعتقاله من قبل السلطات البريطانية في لندن. واعتبر متضامنون أن ما حدث يمثل استهدافًا واضحًا للشباب الوطني الملتزم بدوره في حماية صورة بلاده بالخارج، بينما تسعى جماعة الإخوان إلى استغلال مثل هذه الأحداث لتشويه الدولة المصرية.
تصريحات سابقة لميدو
كان أحمد عبد القادر قد أكد في تصريحات سابقة أن شباب الجالية المصرية بالخارج نجحوا في التصدي لمحاولات جماعة الإخوان اقتحام السفارة المصرية في هولندا، قائلاً: "الدكر يقرب.. ولا يجرؤ أحد أن يقترب من السفارات المصرية في وجودنا". وأضاف أن هذه المبادرات جاءت بجهود ذاتية من اتحاد شباب مصر في الخارج، لإثبات أن الشباب يقفون في الصفوف الأمامية للدفاع عن وطنهم ومؤسساته.
دعم حزبي ورسمي
أعربت عدة أحزاب وشخصيات سياسية مصرية عن رفضها القاطع لاعتقال المواطن المصري "ميدو" في لندن، معتبرين أن ما جرى يمثل انحيازًا غير مبرر لجماعة الإخوان، ويكشف عن ازدواجية الغرب في التعامل مع قضايا الحقوق والحريات.
أكد سليمان وهدان، رئيس حزب الجبهة الوطنية، أن شباب مصر في الخارج يمثلون دروعًا حقيقية لحماية السفارات المصرية من الهجمات والاعتداءات، مشيرًا إلى أن موقف ميدو لم يكن إلا دفاعًا مشروعًا عن مؤسسات الدولة.
من جانبه، شدد د. السعيد غنيم، نائب رئيس حزب المؤتمر، على أن ما حدث يعد انحيازًا مرفوضًا من السلطات البريطانية لصالح جماعة لفظها الشعب المصري منذ ثورة 30 يونيو، لافتًا إلى أن احتجاز ميدو يفتقر إلى أي أساس عادل.
وقال اللواء رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن اعتقال ميدو يكشف بوضوح ازدواجية الغرب في التعامل مع قضايا الحقوق والحريات، إذ يتم تجاهل اعتداءات الإخوان، بينما يُجرّم الدفاع الشرعي عن النفس.
بدوره، اعتبر د. هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن استمرار احتجاز ميدو يسيء لصورة بريطانيا أمام العالم، ويضعها في خانة الدول التي تكيل بمكيالين في التعامل مع الملفات السياسية والقانونية.
وأوضح د. هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، أن ميدو مارس حقه الأصيل في الدفاع الشرعي عن النفس وحماية مؤسسات بلده، وكان الأجدر بلندن أن تمنع تحركات الإخوان المشبوهة بدلاً من معاقبة من يتصدى لها.
وأكد د. عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، أن الهجمات المتكررة التي ينفذها عناصر الإخوان ضد السفارات المصرية "صبيانية" وتكشف أهدافًا عدائية ضد مصر، مشددًا على أن استهداف ميدو لن يثني الجاليات المصرية عن حماية وطنهم في الخارج.
انتقادات قانونية دولية
في السياق نفسه، وجّه خبراء قانون دوليون انتقادات حادة للسلطات البريطانية، معتبرين أن احتجاز ميدو يتعارض مع القوانين الدولية التي تضمن حق الدفاع الشرعي، كما أنه يضع لندن في موضع اتهام بخرق مبادئ العدالة والإنصاف.
انتقادات قانونية دولية
من جانبه، أوضح الخبير في القانون الدولي د. محمد محمود مهران أن اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية (1961) تلزم الدول بحماية السفارات الأجنبية ومعاقبة المعتدين عليها. وأكد أن اعتقال شاب مصري تصدى لمحاولة اعتداء، وترك المعتدين الحقيقيين دون محاسبة، يمثل خرقًا للقانون الدولي وازدواجية خطيرة في المعايير.
أجمع المتحدثون على أن موقف السلطات البريطانية يعكس تناقضًا واضحًا بين الشعارات التي ترفعها حول الديمقراطية وحقوق الإنسان، وبين ممارساتها على الأرض، حيث يتم استهداف الأصوات الوطنية المصرية بينما يُترك المجال مفتوحًا أمام
أخبار متعلقة :