اليوم الجديد

انطلاق مرحلة نوعية جديدة في التعاون الاقتصادي بين الإمارات وأنغولا

الإمارات حريصة على مواصلة تطوير العلاقات مع أنغولا خاصة في المجالات التي تدعم التنمية المشتركة للبلدين، من منطلق رؤيتها الاستراتيجية لبناء شراكات فعالة تقود إلى النماء والازدهار على مستوى القارة الأفريقية. خلال لقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” مع فخامة الرئيس جواو مانويل لورينسو في لواندا، تم بحث سبل تعزيز التعاون التنموي بين البلدين، وجرى توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تمثل بداية مرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي بين الإمارات وأنغولا.

تعزيز العلاقات التنموية بين الإمارات وأنغولا في مجالات التنمية المشتركة

مقال مقترح افتتاح منفذ الطوال-حرض يسهل سفر اليمنيين للسعودية ويختصر المسافة إلى 200 كم فقط

بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ورئيس جمهورية أنغولا خلال زيارة سموه للواندا مختلف جوانب العلاقات الثنائية، مؤكدين الحرص على توسيع آفاق الشراكة بما يخدم التنمية المشتركة للبلدين، ويعزز مختلف القطاعات الاقتصادية. واستعرض الجانبان مسار العلاقات بين الإمارات وأنغولا، والتعاون في مجالات متعددة أبرزها الطاقة، التكنولوجيا، الزراعة، الأمن الغذائي، والخدمات اللوجستية، وذلك عبر التفاعل المباشر بين الحكومات والقطاع الخاص. وفي هذا الإطار، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد أن العلاقات بين البلدين تشهد تطورًا مستمرًا، خصوصًا في القطاعات الاستثمارية والتنموية التي تفتح فرصًا واسعة للنمو المستدام مشتركةً، مع تعزيز الاستثمار في المجالات التي ترسخ الأولويات التنموية لكلا الشعبيّن.

دور الاتفاقيات في دفع التعاون الاقتصادي والتنمية بين الإمارات وأنغولا

تابع أيضاً تقرير يكشف عن ارتفاع ملحوظ في عمليات اختراق شبكات الواي فاي بالإمارات منذ بداية 2025.. كيف تحمي نفسك؟

شهدت المباحثات بين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس الأنغولي تباحثًا موسعًا شمل العديد من القضايا الإقليمية والدولية، مع تأكيد أهمية التعاون لتحقيق الاستقرار العالمي بما يعود بالخير على جميع الشعوب. يستند التعاون بين الإمارات وأنغولا إلى رؤية مشتركة ترتكز على التنمية المستدامة والنمو والازدهار، حيث تسعى الإمارات بدورها لترسيخ دعمها للشراكات التنموية باعتبارها المحرك الأساسي لتنمية الشعوب وازدهارها. وقد برز خلال الزيارة توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تعزز الترابط في مجالات الطاقة المتجددة، الخدمات اللوجستية، الزراعة، وغيرها من القطاعات التي تلعب دورًا محوريًا في تنمية الاقتصاد الأنغولي وخلق فرص عمل للشباب.

الشراكات الفاعلة بين الإمارات وأنغولا ودور الشركات الإماراتية في التنمية الاقتصادية

قد يهمك انطلق الترشح لجائزة الشارقة للترجمة لعام 2025.. اكتشف كيفية المشاركة الآن

وصف الرئيس الأنغولي جواو مانويل غونسالفس لورينسو زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بأنها تاريخية، مشيرًا إلى متانة العلاقات بين البلدين التي تعود لسنوات طويلة وتجسدت في نتائج متميزة عبر التعاون على مختلف المستويات. وأكد على الدور البارز لشركات الإمارات في دعم الاقتصاد الأنغولي، ما انعكس إيجابيًا على التنويع الاقتصادي وتوفير فرص العمل. تتضمن الشراكات بين الإمارات وأنغولا استراتيجيات واضحة لدعم التنمية من خلال مجالات متعددة تشمل:

  • الطاقة المتجددة
  • الخدمات اللوجستية المتطورة
  • الزراعة المستدامة
  • الأمن الغذائي
  • الاستثمار التكنولوجي

وتُعتبر هذه المجالات محركات أساسية لتعزيز الترابط الاقتصادي والاجتماعي بين البلدين، بما يحقق التكامل التنموي ويؤسس لقواعد متينة للنمو المستدام.

المجال الأولوية التنموية
الطاقة المتجددة تحقيق الاستدامة وتقليل البصمة الكربونية
الخدمات اللوجستية دعم التجارة وتسهيل حركة البضائع
الزراعة تحسين الأمن الغذائي ودعم الإنتاج المحلي

تأتي هذه الخطوات في إطار مواصلة دولة الإمارات تطوير علاقاتها مع أنغولا، خاصة في المجالات التي تدعم التنمية المشتركة للبلدين، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاقتصادي والاجتماعي بين الشعبين، تحت شعار بناء شراكات فاعلة تحقق النمو والازدهار المتبادل على المدى الطويل

أخبار متعلقة :