لندن ـ رويترز
عبر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الاثنين عن شعوره بالفزع بعد قصف إسرائيل مستشفى ناصر في جنوب قطاع غزة، ما أودى بحياة ما لا يقل عن 20 شخصاً، بينهم خمسة صحفيين.
وقال لامي في منشور على موقع إكس: «ينتابني شعور بالفزع بسبب الهجوم الإسرائيلي على مستشفى ناصر. يتعين حماية المدنيين والعاملين في مجال الرعاية الصحية والصحفيين. يتعين وقف إطلاق النار على الفور».
وأقر الجيش الإسرائيلي بقصف محيط مستشفى ناصر، وقال إن رئيس هيئة الأركان العامة أمر بإجراء تحقيق. وأضاف أنه «لا يستهدف الصحفيين لكونهم صحفيين».
وبحسب الدفاع المدني في غزة، تمّ «استهداف مبنى الياسين الطبي داخل مستشفى ناصر بواسطة طائرة انتحارية إسرائيلية، وخلال عمليات نقل القتلى والمصابين، استُهدف المكان مرة ثانية بضربة جوية».
ووصفت نقابة الصحفيين الفلسطينيين الغارتين بأنهما «جريمة اغتيال» لصحفيين هم محمد سلامة ومريم أبودقة ومعاذ أبوطه وحسام المصري، وأحمد أبوعزيز، وقالت النقابة إنهم قتلوا «أثناء قيامهم بواجبهم المهني في تغطية العدوان المتواصل على قطاع غزة».
وتقول منظمات حقوقية مدافعة عن الصحفيين إن نحو 200 صحفي أو عامل في الإعلام قتلوا منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة قبل أكثر من 22 شهراً.
أخبار متعلقة :