التهنئة السنوية بمناسبة انطلاق العام الدراسي الجديد تؤكد على أهمية التعاون بين الأسرة والمدرسة والجامعة، بالإضافة إلى دور المجتمع بأسره في إعداد أجيال طموحة متمسكة باللغة العربية وهويتها الوطنية؛ وهو ما أكده سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، ورئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، في كلمات ملهمة لبداية العام الدراسي الجديدة.
تعاون الأسرة والمدرسة والجامعة في إعداد أجيال طموحة والمتمسكة باللغة العربية
تابع أيضاً الإمارات تنفذ الإنزال الجوي الـ80 ضمن عملية “طيور الخير” لدعم غزة
أكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان على الدور الأساسي للتعاون والتكامل بين الأسرة والمدرسة والجامعة في تكوين أجيال طموحة متمسكة باللغة العربية وهويتها الوطنية التي تمثل جوهر هويتنا، مشددًا على الشراكة بين كل مكونات المجتمع في دعم الطلاب؛ جاء ذلك في تهنئته للطلبة بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، حيث نوه بأهمية تكامل الجهود لزرع القيم الوطنية والهوية الثقافية في نفوس الطلبة؛ فالتعاون بين البيت والمؤسسة التعليمية يشكل أساس بناء شخصية الطالب ويؤهله ليصبح قدوة وقائدًا في المستقبل، وهو عامل حاسم في نجاح العملية التعليمية وتطوير المجتمع.
تعزيز المعرفة وتنمية المهارات في انطلاق العام الدراسي الجديد
مقال مقترح زيارة ملكية من العاهل الأردني عبدالله الثاني لمصانع الملياردير اليمني الشهير في المملكة
تُعد مناسبة انطلاق العام الدراسي الجديد فرصة متجددة لتعزيز معارف الطلبة وصقل مهاراتهم التي تخدم مستقبلهم وتمكنهم من ولوج عالم المعرفة بشغف وحب العلم، وهو ما شدد عليه سموه في كلمته، حيث تمنى للطلبة عاماً دراسياً مليئاً بالجد والاجتهاد والنجاح مع أسرهم؛ فالعلم هو أساس بناء مستقبل دولتنا، وهذا يتطلب انخراطًا نشطًا في رحلة التعلم المستمرة، وتنمية المهارات التقنية والإبداعية التي ترافق التطورات العالمية خصوصًا في ميادين الذكاء الاصطناعي، التي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من المناهج التعليمية الحديثة. وأضاف سموه: «نركز على أهمية دور أولياء الأمور كشركاء أساسيين في نجاح الطلبة، فالأسرة هي الحاضنة الأهم للقيم وتربية الأخلاق الحميدة».
تعزيز مكانة اللغة العربية وتطوير مهارات الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج
مقال مقترح انطلاق الإنزال الجوي الـ79 لدعم غزة ضمن عملية “طيور الخير” الإنسانية في الإمارات
جاء في خطاب سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان تأكيد واضح على ضرورة تعزيز مكانة اللغة العربية باعتبارها جوهر الهوية الوطنية، وتوجيه الطلبة لاستخدامها في جميع مراحل حياتهم اليومية من البيت، والمدرسة، والجامعة، وحتى في تواصلهم مع أصدقائهم وزملائهم؛ وهذا التمسك باللغة الأم يصون الهوية ويعزز ارتباط الأجيال بوطنهم. وفي ذات السياق، أشار سموه إلى حاجة الطلاب لتنمية مهاراتهم التقنية والإبداعية، ولا سيما مهارات الذكاء الاصطناعي التي أُدرجت ضمن المناهج الدراسية، مع التشديد على ضرورة الاستخدام الواعي والمسؤول لهذه التقنيات الحديثة. ويأتي ذلك ضمن خطة تربوية ترتكز على:
- غرس القيم الوطنية في نفوس الطلبة.
- تعزيز استخدام اللغة العربية في بيئات التعلم والبيت.
- تنمية مهارات التفكير الإبداعي والتقني بما يواكب التطورات العالمية.
- استخدام الذكاء الاصطناعي بوعي ومسؤولية في العملية التعليمية.
الشراكة المجتمعية في مسيرة التعليم وبناء المستقبل
تابع أيضاً وفاة شيخ مصوري القطيف عثمان أبو الليرات تثير حزن الوسط الفني والأهالي
أشار سمو الشيخ عبد الله بن زايد إلى أن المسيرة التعليمية في دولة الإمارات تقوم على شراكة متينة بين مختلف مكونات المجتمع، حيث تكمن غايتها في إعداد أجيال قادرة على حمل راية الوطن والمضي قدماً في مسيرة البناء والنهضة؛ هذه الأجيال مستلهمة من رؤية القيادة الرشيدة التي جعلت الإنسان محور التنمية وبناء المستقبل، وهو ما يعكس استراتيجية دولة الإمارات في ضمان جودة التعليم وتكامله مع متطلبات التنمية الوطنية. يمثل ذلك تأكيداً على أن إعداد أجيال طموحة ومتمكنة لا يقتصر على المؤسسة التعليمية وحدها، وإنما يتطلب تعاوناً فعالاً مع الأسرة والمجتمع ككل.
العنصر | الدور في إعداد الأجيال الطموحة |
---|---|
الأسرة | غرس القيم والأخلاق، دعم الطلبة |
المدرسة | توفير بيئة تعليمية محفزة، تطوير المهارات |
الجامعة | تعميق المعرفة وتطوير البحث والإبداع |
المجتمع | تعزيز التكامل والشراكة الداعمة |
أخبار متعلقة :