حكم قراءة القرآن أثناء الاستلقاء على السرير.. الإفتاء توضح

أكد الدكتور حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا حرج شرعًا في قراءة القرآن الكريم حال الاستلقاء على السرير أو في غير وضع الجلوس، مشيرًا إلى أن ذلك لا يتعارض مع آداب التلاوة.

وأوضح اليداك، خلال لقائه ببرنامج فتاوى الناس المذاع على قناة الناس، أن قول الله تعالى في كتابه العزيز: «الذين يذكرون الله قيامًا وقعودًا وعلى جنوبهم» [آل عمران: 191]، دليل على جواز ذكر الله وتلاوة القرآن في جميع الأحوال، سواء كان المسلم قائمًا أو جالسًا أو مضطجعًا.

وأشار أمين الفتوى إلى أن من المستحب عند قراءة القرآن أن يكون القارئ على طهارة، مستقبلًا القبلة، جالسًا بوقار، إلا أن فقدان بعض هذه الآداب لا يبطل التلاوة ولا يحرمها، فهي تبقى جائزة في جميع الأوضاع.

وأضاف أن الفقهاء أجمعوا على اشتراط الوضوء عند مس المصحف، مع وجود بعض الاستثناءات للضرورة، مثل حالات التعليم أو الحفظ أو أداء الامتحانات، حيث أجاز العلماء المس من غير وضوء.

وشدد اليداك على أن المقصد الأسمى هو دوام الصلة بكتاب الله، واغتنام كل الأوقات لتلاوته وذكره دون تكلف أو مشقة، لأن القرآن الكريم نزل رحمة وهداية للمؤمنين.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

إتبعنا