هاشم: الجميع ينتظر ما سيحمله براك خلال زيارته إلى لبنان غدًا رغم التسريبات السلبية

اعتبر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النّائب ​قاسم هاشم​، أنّ "تأجيل جلسة مجلس الأمن الدولي حول التصويت على التمديد لقوّات "​اليونيفيل​" العاملة في جنوب ​لبنان​ إلى جلسة تُعقد في نهاية الشّهر الحالي، يعود إلى اختلاف وجهتَي نظر الإدارة الفرنسيّة وبعض الدّول الأوروبيّة وتلك الأميركيّة الرّافضة وبشكل قاطع التجديد لمهام اليونيفيل".

وأوضح، في حديث إذاعي، أنّه "جرى تكثيف سلّة الاتصالات بهدف إحداث تغيير ما في الموقف الأميركي، دون التوصّل حتى السّاعة إلى نتائج ملموسة، مع تسجيل إصرار واشنطن على التجديد لليونيفيل لعام واحد فقط، يتوازى مع تقليص أميركا لمساهمتها الماليّة، المترافق ضمنًا والخفض التدريجي لعديد القوّات الأمميّة"، مشيرًا إلى "استمرار النّقاش واستكمال التشاور، لعلّه يُسجَّل تبدّل ما في موقف الإدارة الأميركيّة، ويتّم التصويت في نهاية الشّهر الحالي".

وأكّد هاشم أنّ "الجانب اللّبناني الرّسمي ينتظر ما سيحمله الموفد الأميركي توم براك في زيارته اللّبنانيّة يوم غد من ردّ اسرائيلي، وما قد توصّل إليه في خلال جولته على المسؤولين في تل أبيب. وكلّ ما سيجري مستقبَلًا متوقّف على الرّدّ المُشار إليه"، لافتًا إلى "إدلاء لبنان بما لديه من مواقف خلال زيارة براك الأخيرة".

وذكر أنّه "كان هناك تجاوب على الرغم من تسجيل تحفّظ داخلي، غير أنّ الأمر يتطلّب موافقةً إسرائيليّة- سوريّة ضمنيّة إيجابيّة كانت أم سلبيّة، وما تمّ تسريبه في الآونة الأخيرة يقع في إطار السلبيّة ولا يشي بالخير"، مكرّرًا أنّ "الجميع ينتظر ما سيأتي به الوفد الأميركي إلى بيروت يوم غد".