«هيحاربوني ومش هيسيبوني».. شيكابالا يفجر مفاجأة عن علاقته بـ مسؤولي الزمالك وأسباب ابتعاده عن التدريب
كشف محمود عبدالرازق «شيكابالا»، نجم الزمالك السابق، تفاصيل مثيرة حول علاقته الحالية مع مسؤولي نادي الزمالك، فضلًا عن الأسباب التي دفعته لعدم الانتقال إلى مجال التدريب، مؤكداً أن الأمور داخل القلعة البيضاء ليست سهلة كما يظن البعض وأن هناك مقاومة شديدة ضده.
كيف يرى شيكابالا علاقته مع مسؤولي الزمالك والسير في طريق التدريب؟
تابع أيضاً صافرة إسبانية تدير مباراة الأهلي والقادسية في مساحات
في حديث تليفزيوني على قناة «إم بي سي مصر»، صرح شيكابالا بأنه كان يرغب بشدة في أن يصبح مدرباً، وخصوصًا أن طموحه الأساسي كان تدريب نادي الزمالك الذي يحمل له مكانة خاصة؛ لكنه أشار إلى أن الواقع مختلف تمامًا، إذ أن طريقه داخل النادي مليء بالعراقيل التي قد تضر بشكل كبير بمسيرته المهنية. قال شيكابالا: «كنت عايز أبقى مدرب، بس شوفت إن الموضوع ده هياخد من رصيدي، لأني كنت هبقى عايز أدرب نادي الزمالك، داخل نادي الزمالك الموضوع صعب، والناس مش هتسيبني وهيحاربوني كأني عدو» مما يعكس البيئة المعقدة التي تحيط به داخل النادي الأبيض.
دور الجمهور والرصيد داخل الزمالك في أزمة شيكابالا مع المسؤولين
قد يهمك مدافع ريال مدريد يثير الجدل بأداء استثنائي وأرقام غير معتادة هل تعرف التفاصيل؟
على الرغم من أن شيكابالا يحظى بدعم جماهيري قوي، إلا أنه أقر بفقدانه الرصيد داخل النادي نفسه، وهي نقطة أساسية في توتر علاقته مع الإدارة الحالية. ففي تصريحاته، أوضح: «لدي ظهير جماهيري لكن داخل النادي مليش رصيد، ودي هي الحقيقة» مما يشير إلى الفجوة بين محبة الجماهير ومدى قبوله رسمياً داخل الهيكل الإداري. واسترسل في شرح تجربته مع بعض المسؤولين الذين حاولوا تلفيق أمور غير صحيحة ضده عبر وسائل الإعلام، قائلاً: «أنا عيشت مع الناس دول وكانوا بيبعتوا حاجات للصحفيين أنا معملتهاش ويطلعوني بصورة وحشة».
الأسباب الحقيقية وراء موقف المسؤولين من شيكابالا داخل نادي الزمالك
تابع أيضاً الفرق المشاركة في البطولة العربية للأندية لليد 2025.. تعرف على الأسماء والموعد
يعتقد شيكابالا أن السبب الرئيسي وراء تلك المعاملة هو موقفه الثابت من عدم التغطية على أي أخطاء تقع في الإدارة، مهما كان المسؤول عنها، وهو ما تسبب في خلق عداوات دفعت الإدارة لمحاربته. عبّر نجم الزمالك السابق بقوله: «يمكن ده كان بيحصل لأني مبسكتش على أي حاجة غلط بيعملها أي حد من المسؤولين» مؤكداً على موقفه الواضح والثابت في مواجهة الممارسات غير الصحيحة داخل النادي، وهذا ما جعله غير مرغوب فيه داخل الكواليس رغم شعبيته خارجها.
- شيكابالا يطمح للتدريب لكنه تلقى رفضًا ضمنيًا داخل الزمالك
- يتمتع بشعبية جماهيرية قوية لكنها لا تترجم إلى دعم إداري
- تلفيقات إعلامية ضده ساهمت في تدهور علاقته مع المسؤولين
- موقفه الرافض للأخطاء الإدارية جعله في موقف معارض دائم
من خلال هذه التصريحات الصادمة، يسلط شيكابالا الضوء على واقع يعاني منه عدد من نجوم الكرة بعد اعتزالهم اللعب، حيث تجد الشخصية القوية والصريحة نفسها مرغمة على الابتعاد عن أجواء الإدارة بسبب مواجهة العديد من العقبات التي تحرمهم من تقديم الخبرة والتجربة. تعكس قصة شيكابالا تحديًا كبيرًا يطرح تساؤلات حول مدى شفافية الإدارة ودعمها لمن يحملون النبض الحقيقي للنادي على المستويين الجماهيري والمهني.
أخبار متعلقة :