فلسطين تجمعنا يتوج بكأس التضامن مع الأسير مروان البرغوثي في صيدا

رام الله - دنيا الوطن
توّج فريق فلسطين تجمعنا بكأس التضامن مع الأسيرالقائد مروان البرغوثي في صيدا.

وخلال التكريم ألقت فدوى البرغوثي عقيلة الأسير مروان البرغوثي كلمة مؤثرة جاء فيها: "هذا التكريم الرياضي يعكس وفاءً صادقاً للأسرى، ويؤكد أن قضية مروان وإخوانه الأسرى ستبقى حاضرة في وجدان أحرار العالم ، إن التضامن الشعبي والرياضي يمد أسرانا بالعزيمة ويمنحهم قوة إضافية لمواصلة صمودهم خلف القضبان أشكر جمعية فلسطين تجمعنا على هذه المبادرة المميزة، وأشكر كل من حضر اليوم ليقول للعالم إن الحرية قادمة لا محال".

كما ألقى الإعلامي الدكتور وسيم وني كلمة باسم الجمعية جاء فيها: "إن إقامة هذا الكأس الرياضي ليس مجرد مباراة في المستطيل الأخضر، بل هو رسالة للعالم أن أسرانا ليسوا أرقامًا بل منارات كفاح وطلائع حرية. نحن اليوم نجدد العهد بأن نبقى أوفياء حتى تشرق شمس الحرية، ويعود القائد مروان البرغوثي وإخوانه إلى ساحات الوطن أحرارًا شامخين".

واختتم وني كلمته: "بأن كأس التضامن مع القائد مروان البرغوثي هو رسالة حرية وصمود،  أسرانا ليسوا أرقاماً بل منارات كفاح وطلائع حرية… نعاهد أسرانا أن نبقى أوفياء حتى تشرق شمس الحرية. الحرية للأسرى… والحرية لفلسطين... وإنها لثورة حتى النصر".

انطلقت المباراة على ملعب الرئيس نبيه بري – صيدا (فئة2007-2008) بين فريق فلسطين تجمعنا وفريق PREMIER FC وصيف بطل الدوري اللبناني لنفس الفئة العمرية، بقيادة الحكم الاتحادي وليد والميقاتي الكابتن يوسف أنيس.

الشوط الأول: انتهى بتقدم فلسطين تجمعنا (2-1).

الشوط الثاني: سيطر الفريق الفلسطيني أداءً وهجوماً، فسجل أربعة أهداف متتالية وسط محاولات يائسة من الفريق الضيف بإستخدام خطة الباور بلاي.

وبروح جماعية وقتالية، حسم فلسطين تجمعنا اللقاء بفوز كبير 7-1، متوجاً بلقب كأس التضامن مع الأسير القائد مروان البرغوثي، وسط تفاعل جماهيري مميز.

التكريم والختام

تم تسليم الكأس إلى كابتن فريق فلسطين تجمعنا، فيما كرّمت إدارة الجمعية الفريق الضيف بدرع تقديري عربون محبة وتقدير.

وشارك في اللقاء نخبة من الشخصيات الرياضية والسياسية والاجتماعية.

وأكد المشاركون أن هذا التتويج الرياضي "لم يكن مجرد فوز كروي، بل رسالة صمود ووفاء للأسرى وعلى رأسهم القائد مروان البرغوثي".

وجسّد فريق فلسطين تجمعنا معاني التضامن والوحدة، مؤكداً أن الرياضة يمكن أن تكون منبراً للنضال، وملعباً يرفع فيه الكأس باسم الحرية.