انطلاق صيانة شاملة للمرافق التعليمية في الشارقة استعداداً للدراسة

الصيانة الشاملة للمرافق التعليمية في الشارقة تعتبر خطوة رئيسية لضمان بيئة تعليمية آمنة ومستدامة للطلبة والكوادر التدريسية، حيث قامت دائرة الأشغال العامة بتنفيذ أعمال الصيانة في مختلف مناطق الإمارة تحضيرًا للعام الدراسي الجديد. هذه الجهود جاءت لتحديث أنظمة التكييف والكهرباء والسباكة، بالإضافة إلى صيانة دورات المياه وتحسين جودة الإضاءة، مع التأكد من جاهزية أنظمة الأمن والسلامة وفق أعلى المعايير الفنية المعتمدة.

الصيانة الشاملة للمرافق التعليمية في الشارقة وتحسين البنية التحتية

تضمنت أعمال الصيانة الشاملة للمرافق التعليمية في الشارقة تحديثًا دقيقًا لأنظمة التكييف، والكهرباء، والسباكة، إلى جانب صيانة دورات المياه بما يضمن تلبية احتياجات الجميع بشكل فعّال؛ كما تم تعزيز الإضاءة في جميع المنشآت التعليمية لتحسين بيئة الدراسة، مع إيلاء اهتمام خاص لأنظمة الأمن والسلامة للتأكد من جاهزيتها الكاملة. هذه الإجراءات تمت وفق أعلى المعايير الفنية المعتمدة، ما يعكس التزام دائرة الأشغال العامة بتوفير بيئة تعليمية متكاملة وآمنة تلبي تطلعات الطلبة والمعلمين.

خطة سنوية استباقية لصيانة المنشآت التعليمية وتعزيز الأداء

أكد المهندس هادف الخضر، مدير إدارة صيانة المباني في دائرة الأشغال العامة، أن الصيانة الشاملة للمرافق التعليمية في الشارقة تجري ضمن خطة سنوية استباقية تهدف إلى تقييم البنية التحتية بشكل دقيق، ومعالجة كافة الملاحظات الفنية المكتشفة لضمان استمرارية الأداء الجيد للمنشآت. من أهم مميزات الخطة اعتماد نظام ذكي مبتكر لمراقبة الأصول والاستجابة الفورية للطوارئ، الأمر الذي يعزز من قدرة الإمارة على التعامل مع المشكلات قبل تفاقمها، ما يحقق استدامة المنشآت التعليمية ويضمن انطلاقة دراسية دون معوقات.

الاستدامة والارتقاء بكفاءة المنشآت التعليمية في الشارقة

تأتي الصيانة الشاملة للمرافق التعليمية في الشارقة ضمن إطار خطة استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى استدامة المنشآت التعليمية ورفع كفاءتها بشكل مستدام؛ إذ يتم ذلك بالتنسيق المستمر مع الجهات المختصة لضمان توفير بيئة تعليمية ميسّرة وآمنة. وتتركز الجهود على دمج أحدث التقنيات الذكية في عمليات الصيانة والمتابعة، مما يتيح تحسين الموارد وإطالة عمر المنشآت مع تعزيز مستويات الأمان والسلامة. ويمكن تلخيص خطوات الصيانة الرئيسية في النقاط التالية:

• تحديث أنظمة التكييف والكهرباء والسباكة بالكامل.
• صيانة دورات المياه وتحسين الإضاءة ضمن جميع المرافق التعليمية.
• تفعيل أنظمة أمن وسلامة متطورة وفق المعايير الفنية المعتمدة.
• تطبيق نظام ذكي لمراقبة الأصول والاستجابة الفورية للطوارئ.
• تنسيق مستمر مع الجهات المختصة لضمان استدامة المنشآت.

تُظهر هذه الجهود حرص دائرة الأشغال العامة على تحويل المنشآت التعليمية إلى بيئات متطورة تعزز العملية التعليمية وتدعم الطلبة والمعلمين على حد سواء، ما يسهم بإيجابية في کیفیتها التعلیمیة ويعود بالنفع على كفاءة المدرسة وديمومتها في المستقبل.