اليوم الجديد

شركة ليماك تصدم برشلونة.. كيف ستكون ردود الأفعال؟

تجديد ملعب الكامب نو يشهد مشاكل كبيرة في الجودة والتنفيذ تؤثر على موعد الانتهاء، حيث أظهرت مصادر متعددة أن شركة ليماك التركية المسؤولة عن المشروع تواجه انتقادات حادة بسبب عيوب خطيرة في مواد البناء المستخدمة وأخطاء تصميمية في مجريات العمل، ما دفع عدة شركات بناء كتالونية للتدخل لمحاولة إنقاذ المشروع وتسليمه ضمن الجدول المحدد.

مشاكل تجديد ملعب الكامب نو وجودة مواد البناء المستخدمة

مقال مقترح تشيلسي يحقق فوزاً مدوياً بخماسية أمام وست هام في الدوري الإنجليزي.. شاهد الفيديو الآن

تعرضت عملية تجديد ملعب الكامب نو لأزمة ضخمة تتعلق بجودة مواد البناء التي اعتمدت عليها شركة ليماك، إذ رصدت شركات البناء الكتالونية التي شاركت في دعم ليماك ملاحظات سلبية ورصدت تدهورًا في جودة المواد المستخدمة، إلى جانب ظهور أخطاء فنية متعددة في تصميم الملعب، مما يهدد سلامة المشروع وتأخر تسليمه. ويرجع جزء كبير من المشكلات لتلاعبات في ضبط الجودة وتطبيق التصميمات الهندسية، وهو ما عرض البارسا لمشكلات في استكمال العمل حسب الخطة المعلن عنها. رغم هذه العيوب، لم يطالب نادي برشلونة شركة ليماك بأي تعويضات مالية، إذ تقع المسؤولية القانونية على عاتق النادي لأن العقد المبرم لم يتضمن بندًا يحمي النادي من مثل هذه الأخطاء والتقصير، في رسالة واضحة عن الإخفاق الإداري في التعامل مع تنفيذ المشروع.

دور جوجلدمان ساكس والتمويل في أزمة تجديد ملعب الكامب نو

قد يهمك تحدٍ ناري بين رودريغو وتشابي ألونسو ينتظر الجماهير

تطرقت تقارير عدة إلى أن اختيار برشلونة لشركة ليماك التركية قد يكون مدفوعًا بعمولات مالية، خاصة مع دور مؤسسة جوجلدمان ساكس كبنك استثماري وسيط مالي في تمويل التجديد؛ فقد تولت جوجلدمان ساكس قيادة جمع التمويل اللازم للمشروع من خلال تنسيق مجموعة من المستثمرين والمؤسسات المالية، حيث بلغ التمويل الأولي المخصص 900 مليون يورو من 20 مستثمرًا، مع إمكانية إضافة مبلغ يصل إلى 600 مليون يورو فيما بعد، ليصبح إجمالي التمويل المحتمل 1.5 مليار يورو. هذا الدور المركزي للبنك الاستثماري يثير شكوكًا حول شفافية عملية اختيار الشركة المنفذة وسط الانتقادات الخاصة بجودة البناء وتأخر التسليم، ما يزيد من الضغوط على إدارة النادي بسبب الثقل المالي للمشروع والانتظارات الجماهيرية الكبيرة.

تأخير تسليم مشروع ملعب الكامب نو والوعود المخالفة لجماهير برشلونة

مقال مقترح الزمالك ينفي وصول أي بلاغات رسمية بشأن تحويل مجلس لبيب للنائب العام

خلافًا لما أعلن النادي من وعود محددة لجماهيره، لم يستطع برشلونة تنفيذ وعد العودة إلى ملعب الكامب نو في نوفمبر 2024؛ إذ كان التقدير في البداية يعتمد على قدرة شركة ليماك على تسليم المشروع في الموعد المذكور، مع فرض غرامات يومية لفريق البناء في حال التأخير، إلا أن هذه الضمانات سرعان ما تبخرت بعدما ثبت عدم التزام الشركة بالمواعيد المتفق عليها، ما أربك خطط النادي. تبلغ قيمة تكلفة بناء الملعب 990 مليون يورو فقط، ورغم هذا الرقم الكبير، يعاني المشروع من تراجع ملحوظ في جودة التنفيذ وظهور أخطاء جمة في مراحل مختلفة تحول دون تحقيق هدف العودة إلى المعقل الأساسي للفريق. تبين المسائل التالية دورها في التأخير والجودة المتدنية:

  • تدني جودة مواد البناء المستخدمة بواسطة الشركة التركية
  • أخطاء في التصميم الهندسي للملعب
  • غياب بنود تعاقدية تلزم الشركة بالمساءلة القانونية والعقوبات
  • تداخل الأدوار بين شركات البناء التركية والكتالونية
  • التمويل المعقد والضغوط المالية على النادي والمنتخبين
العنصر التفاصيل
قيمة تكلفة البناء 990 مليون يورو
التمويل الأولي من المستثمرين 900 مليون يورو (20 مستثمرًا)
الإضافة المحتملة للتمويل 600 مليون يورو
الموعد المعلن للإنجاز نوفمبر 2024

يبقى تجديد ملعب الكامب نو تحديًا كبيرًا لنادي برشلونة، حيث تسعى إدارة النادي لمواجهة التحديات القانونية والتقنية والمالية دون التسبب في مزيد من الإحباط لجماهيره التي تنتظر بفارغ الصبر عودة الفريق إلى معقله الأساسي.

أخبار متعلقة :