اليوم الجديد

الهريفي يكشف دور اللاعب المهم في منظومة الأهلي رغم غيابه عن التسجيل والتمريرات الحاسمة

دور فراس البريكان في منظومة الأهلي يشكل لغزًا يستدعي وقوفًا نقديًا وتحليليًا دقيقًا؛ فقد تساءل الناقد الرياضي فهد الهريفي عبر منصة إكس عن حقيقة مساهمة فراس البريكان، الذي يحتل مركزًا هجوميًا مهمًا، في منظومة الفريق، خاصةً بعد ملاحظة غيابه عن الأدوار الأساسية التي تنتظر من مهاجم بحجمه تقديمها مثل التسجيل، صناعة الأهداف، والاختراق داخل منطقة الجزاء.

تحليل دور فراس البريكان في منظومة الأهلي وتأثيره الحقيقي على سير المباراة

تابع أيضاً انطلاق مواجهة بايرن ميونخ ولايبزج في افتتاح الدوري الألماني.. تعرف على موعد المباراة

فراس البريكان يحمل مركزًا مهمًا داخل الأهلي، لكنه يفتقر إلى المشاركة الفعلية في اللحظات الحاسمة، حيث لا يقاطع الكرات داخل منطقة الـ18، ولا يُسجل الأهداف، ولا يسدد نحو المرمى، كما لا يقدم تمريرات حاسمة لصانعي اللعب، ما يثير سؤال عن الوظيفة الحقيقية التي يؤديها ضمن تركيبة الفريق الهجومية؛ فهل دوره يقتصر على الإضافة العددية فقط، والضغط على حامل الكرة، معتمداً على لياقته البدنية وروحه القتالية؟ هذا التساؤل طرحه الهريفي بشكل واضح عبر حسابه على منصة إكس، مستنكراً عدم مساهمة فراس في صناعة أو تسجيل الأهداف، خاصة في المباراة الأخيرة التي شهدت فوز الأهلي بخمسة أهداف دون أي تواجد له في سجل المساهمات.

لماذا لا يسجل فراس البريكان أو يصنع الأهداف؟ قراءة نقدية في أداء اللاعب

تابع أيضاً رد إكرامي على تصريحات أحمد شوبير بعد تدخل أحمد سليمان: ماذا قال؟

سبب غياب مساهمة فراس البريكان في الأهداف يعود، بحسب الهريفي، إلى عدم دخوله في مناطق الخطر التقليدية التي يتوقع من المهاجم التمركز فيها؛ حيث يغيب عن مربع الـ18 بشكل ملحوظ، مما يجعله منفصلاً عن صميم هجومي الأهلي. إضافة إلى ذلك، لا يسدد فراس كثيرًا ولا يشارك في صناعة الأهداف، وهو ما جعل مسيرته في المباريات شيئًا شبه صامت بالمقارنة مع زملائه، مثل كيسيه وميلوت؛ حيث يظهر هؤلاء كلاعبين محورين يشاركان بشكل فاعل في التسجيل وقفز الكرة في الأماكن الحيوية بدلاً من فراس، ما يكشف فجوة فنية تتطلب الوقوف عندها وتحليلها بدقة أكبر.

مقارنة فنية بين فراس البريكان ورياضيي الأهلي المحوريين: ماذا يقول الأداء والإحصائيات؟

قد يهمك فليك يعلن موقفه النهائي من رحيل كاسادو وفيرمين

في مباراة الأهلي الأخيرة، كانت مفاجأة عدم مساهمة فراس البريكان في خمسة أهداف تم تسجيلها؛ وهذه الحالة ليست معزولة بل تعكس أداءً متكررًا، حيث يعتمد فراس غالبًا على الجهد البدني والروح القتالية، مع أداء دفاعي منقطع النظير، لكنه يفشل في تحويل ذلك إلى مساهمات هجومية فعالة. بالمقابل، يظهر كيسيه وميلوت كمحوري هجوم قادرين على تقاطع الكرات والتسجيل وصناعة اللعب، وهذا ما يبرز الفارق الوظيفي بين اللاعبين في منظومة الأهلي.

  • غياب فراس عن منطقة الجزاء يقلل فرصه في التسجيل
  • قلة التسديدات والتمريرات الحاسمة للدلالة على ضعف مساهمته الهجومية
  • اعتماده على القدرات البدنية للدفاع والضغط فقط دون تطوير دوره الهجومي
  • تفوق كيسيه وميلوت في حصولهم على فرص التسجيل وصناعة الأهداف
اللاعب عدد الأهداف عدد التمريرات الحاسمة دخول منطقة الجزاء
فراس البريكان 0 0 نادراً
كيسيه عدة أهداف مساهمات ملحوظة متكرر
ميلوت أهداف عدة تمريرات حاسمة دائم

تسلط هذه المعطيات الضوء على وجود حالة فنية في أداء فراس البريكان تحتاج إلى إعادة تقييم شاملة من حيث الدور التكتيكي والأسلوب اللعبي المعتمد، وذلك لضمان استغلال المهاجم بشكل أفضل بما يتناسب مع مركزه وأهمية موقعه داخل فريق الأهلي.

يبقى الحديث عن دور فراس البريكان في منظومة الأهلي من الملفات المفتوحة التي تستدعي دراسة عميقة تدعم الفريق وتضمن اكتشاف نقاط القوة وتلافي مواطن الضعف بغية تعزيز الأداء بشكل متكامل في المباريات القادمة.

أخبار متعلقة :