اليوم الجديد

صراع جديد بين الوليد وبن مساعد على استحواذ نادي الهلال.. من سيكون الفائز؟

نادي الهلال والصفقة الكبرى: منافسة قوية بين الأمير الوليد بن طلال وعبدالله بن مساعد

دخلت المنافسة على شراء نادي الهلال السعودي مرحلة حاسمة، حيث يتبارى الأمير الوليد بن طلال والأمير عبدالله بن مساعد للاستحواذ الكامل على أسهم النادي العريق؛ يأتي ذلك في ظل خطة بيع حصص الأندية التابعة للصندوق، والتي تشمل نسبة 25% مملوكة لوزارة الرياضة، ما يفتح الباب نحو ملكية خاصة للنادي.

توجهات بيع حصص نادي الهلال وأهميتها في المنافسة بين الوليد وبن مساعد

قد يهمك انتهت مباراة الزمالك ومودرن سبورت في دوري نايل.. تعرف على التفاصيل والنتيجة النهائية

تشهد الساحة الرياضية السعودية تحولات مهمة مع تنفيذ خطة بيع حصص الأندية، وخاصة نادي الهلال، حيث تسعى الجهات المختصة إلى نقل ملكية الأندية تدريجيًا إلى القطاع الخاص، ما يعني تغييراً في آليات الإدارة والتمويل بعيداً عن الإشراف الحكومي؛ يأتي هذا في ظل استحواذ الصندوق على نسبة مهمة تصل إلى 25%، والتي تضمها خطوة البيع المقبلة. هذه التوجهات تضع الهلال في مركز اهتمام كبير بين المستثمرين، ما يجعل المنافسة بين الوليد بن طلال وعبدالله بن مساعد أكثر تركيزًا، خصوصًا مع رغبة كل منهما بضمان السيطرة الكاملة على أسهم النادي.

دور القوة المالية والاهتمام الجاد في تحديد مستقبل ملكية نادي الهلال

قد يهمك حقيقة مفاوضات نيوم السعودي لضم أليو ديانج تتضح الآن

أكد الصحفي المعروف أحمد العجلان عبر منصة «إكس» أن خطوة بيع حصص نادي الهلال ستمنح المستثمر السيطرة المطلقة على Club الهلال، حيث تتحول الإدارة والتمويل إلى مسؤولية القطاع الخاص. في هذه المنافسة الشرسة، يُعتبر الأمير الوليد بن طلال الأقرب لإنهاء الصفقة بفضل قوته المالية الضخمة التي تمكنه من تحقيق الطموحات، في حين يثبت الأمير عبدالله بن مساعد جديته من خلال اهتمامه الملحوظ بالاستحواذ، مما يخلق توتراً ومنافسة حقيقية على ملكية نادي الهلال السعودي، بعيدًا عن أي تأكيد مطلق على هوية المالك الجديد في غضون الفترة القادمة.

خطط بديلة وتأثير منافسة الوليد بن طلال وعبدالله بن مساعد على استثمار كرة القدم السعودية

مقال مقترح موعد مباراة مانشستر سيتي وتوتنهام في الدوري الإنجليزي.. تعرف على التوقيت الرسمي

في ظل المنافسة الحالية بين الوليد بن طلال وعبدالله بن مساعد لشراء نادي الهلال، يدرس الطرفان خيارات متعددة تتجاوز حد الصفقة نفسها؛ حيث يتناول بن مساعد استراتيجيات بديلة قد تشمل الاستثمار في نادٍ منافس للهلال أو التوجه نحو أندية المنطقة الشرقية التي تشهد تطورًا وحضورًا متزايدًا. هذا السيناريو يعكس الديناميكية الكبيرة في سوق ملكية الأندية السعودية، ويوضح أن حظوظ الوليد لا تزال متقدمة رغم ظهور منافس قوي مثل عبدالله بن مساعد، ما ينبئ بإمكانية حدوث مفاجآت غير متوقعة في المرحلة القادمة.

  • بيع حصص الهلال وفقاً لخطة الصندوق وبرنامج الخصخصة
  • اقتراب الوليد بن طلال من إتمام الصفقة بفضل القوة المالية
  • اهتمام جاد من عبدالله بن مساعد مع خطط بديلة للاستثمار
  • تأثير الصفقة على مستقبل استثمارات كرة القدم السعودية
العنصر التفصيل
نسبة الحصص التابعة للوزارة 25%
المنافسون الرئيسيون الأمير الوليد بن طلال، الأمير عبدالله بن مساعد
المنصات الإعلامية تصريحات عبر منصة «إكس»

يبقى ملف ملكية نادي الهلال محور اهتمام واسع في المشهد الرياضي السعودي، إذ أنها ليست فقط صفقة انتقال حصص بل انعكاس لتحول كبير في شكل إداري ومالي يشهده قطاع كرة القدم، والتي ستؤثر بشكل مباشر على تطور الأندية في المرحلة القادمة، حيث يظل التنافس بين الوليد بن طلال وعبدالله بن مساعد هدفًا رئيسيًا يعكس رغبة واضحة في صناعة مستقبل أكثر تنافسية وحيوية للنادي.

أخبار متعلقة :