ليبيا – تناول تقرير تحليلي نشره موقع “أويل برايس” البريطاني المختص بشؤون الطاقة التحركات الأميركية والبريطانية لضمان نفوذ استراتيجي في ليبيا ومنع موسكو من استعادة حضورها بسهولة في المنطقة.
التحركات الغربية في ليبيا
وبحسب التقرير الذي تابعته صحيفة المرصد، فإن واشنطن ولندن تتحركان بقوة عبر إبرام اتفاقيات مع شركات الطاقة الكبرى مثل “أكسون موبيل” و”شل” و”بريتش بتروليوم”، في خطوة تهدف لتعزيز وجودهما في قطاع النفط الليبي، بما يجعل من الصعب على روسيا أو الصين تقويض مصالحهما.
خلفية تاريخية واستراتيجية
وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا كانتا لاعبين أساسيين في الإطاحة بالعقيد الراحل معمر القذافي عام 2011، وأن تجربتهما مع ليبيا جعلتهما تدركان أن أي بلد يمر بظروف مشابهة يحتاج إلى خطة سريعة لإنعاش اقتصاده، في إشارة إلى أن هذا النهج يمكن أن يُطبّق مستقبلاً على سوريا.
أهداف التحرك الغربي
ووفقًا للتحليل، فإن هذا المسار يهدف إلى:
-
منع الهجرة غير المقيدة نحو أوروبا،
-
تقليل فرص الدمار الاقتصادي والاجتماعي،
-
ضمان حقوق استراتيجية في مجال الطاقة للدول الداعمة لإعادة تشكيل النظام الليبي،
-
تقويض محاولات روسيا والصين توسيع نفوذهما في شمال أفريقيا ومنطقة المتوسط.
التحركات الروسية في المقابل
وذكر التقرير أن روسيا بدورها تتحرك بكثافة للاستفادة من الثروات الليبية وموقعها الجيوسياسي، غير أن توسع الحضور الأميركي والبريطاني مؤخرًا قد حدّ من قدرة موسكو على فرض نفوذها بشكل واسع.
ترجمة المرصد – خاص
أخبار متعلقة :