اليوم الجديد

سرطان ومناعة.. انغام في خطر

كما أن أنغام تعاني تدهورًا في جهازها المناعي، وتواجه حاليًّا تداعيات ومضاعفات جعلت من تنازل الطعام والشراب صعبًا عليها.
واكتسبت تلك المعلومات الصادمة عن تدهور حالة أنغام الصحية، مصداقيتها من التأكيد الذي قدمه الإعلامي المصري البارز، محمود سعد، حول تراجع في صحة زميلته التي كلفته قبل رحلتها العلاجية في ألمانيا بالتواصل مع الجمهور.
وأثار سعد بالفعل مخاوف على صحة أنغام في آخر تحديث قدمه حول حالتها، عندما قال أمس الاثنين: “لكل جمهور أنغام اللي بيسألوا عليها طول الوقت.. كان في اتصال من دقائق علشان اتطمن على صحتها.. حتى هذه اللحظة أنغام بتعاني من ألم شديد جدًّا.. كانت بدأت تأكل من أيام، لكن دلوقتي في تراجع بسبب الألم”.
وأضاف الإعلامي المصري: “تحاليلها فيها أرقام كويسة الحمد لله وأرقام تانية لسة مش مظبوطة وعلشان كده يمكن يعملوا تدخل غير جراحي الفترة اللي جاية.. مفيش اي كلام حاليا على موعد خروجها من المستشفى.. دعواتكم ربنا يخفف عنها الألم ويشفيها وترجع بألف سلامة إن شاء الله”.
وخضعت أنغام منذ نحو ثلاثة أسابيع، لإزالة كيس دهني وجزء من البنكرياس في مستشفى في ألمانيا، لكنها لم تظهر للعلن منذ ذلك الحين.
وقالت عائلة أنغام والمقربون منها، في وقتٍ سابق، إن الكيس الذي أزيل من على البنكرياس حميد ولا وجود لخلايا سرطانية، وإن النجمة المصرية ستخرج من المستشفى في غضون أيام بعد العملية التي أجريت على دفعتين من الفم دون شق جراحي في البطن.
لكن تقييمًا طبيًّا أجري بالذكاء الاصطناعي، كشف أن المعلومات الموثقة حول الحالة الصحية لأنغام، تشير لإمكانية غيابها عن الساحة الفنية والحفلات الجماهيرية لأسابيع وربما أشهر.
إذ ستحتاج أنغام لأسابيع وربما أشهر كي تتعافى من العملية رغم كونها أجريت بمنظار عبر الفم، لكون البنكرياس “عضوًا حساسًا والشفاء قد يحتاج وقتًا أطول من عمليات البطن العادية” وفق تقييم “تشات جي بي تي”.

أخبار متعلقة :