اليوم الجديد

الهاني زار عندقت واثنى على الجهود المبذولة في العمل البيئي والزراعي

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الهاني زار عندقت واثنى على الجهود المبذولة في العمل البيئي والزراعي, اليوم الأربعاء 20 أغسطس 2025 11:17 مساءً

زار ​وزير الزراعة​ نزار الهاني، وفي إطار جولته على محافظة ​عكار​، بلدة عندقت، وكان في استقباله في مبنى جمعية "تدبير" رئيس البلدية ورئيس الجمعية طاني حنا، إلى جانب أعضاء المجلسين البلدي والإداري، ورئيس الجمعية التعاونية الزراعية في البلدة أمين الجبيلي، وممثلون عن جمعية "الثروة الحرجية والتنمية" (AFDC)، مخاتير البلدة، عناصر فريق الإطفاء التابع لـ "تدبير"، وعدد من المعنيين بالشأن البيئي والزراعي.

وشارك في اللقاء أيضا، إلى جانب الوزير، كل من مدير مديرية ​التنمية الريفية​ في وزارة الزراعة شادي مهنا، ومدير مكتب الوزير سامر خوند، ومستشار الوزير في الإرشاد الزراعي مازن الحلواني، رئيس مصلحة زراعة عكار مصطفى طه، إضافة إلى رؤساء المراكز الزراعية والأحراج في المنطقة وفريق الوزارة.

وقدّم حنا عرضاً مصوراً تناول أبرز المشاريع البيئية التي تنفذها بلدية عندقت وجمعية "تدبير".

وركّز على المبادرات الرامية إلى حماية ​البيئة​ والثروة الحرجية، وبخاصة في أعقاب الحرائق التي طاولت غابات عودين، حيث تمت زراعة أكثر من ألف شجرة صنوبر، في إطار مشروع يهدف إلى غرس 10 آلاف شجرة.

وشرح حنا أهمية مركزي المراقبة على مدار الساعة، لرصد أي دخان أو مؤشر على حريق، إلى جانب إقامة مركز مشترك مع بلدية عندقت ومصلحة الأحراج لمراقبة مداخل وادي عودين ومنع أعمال التحطيب العشوائي.

وطالب بالتشدد في تنظيم محاضر ضبط بحق المخالفين الذين يقطعون الأشجار، مشيراً إلى دور معمل الحطب في تأمين بدائل بأسعار رمزية لأبناء البلدة.

وتحدث أيضاً عن استخدام طائرات الـ "درون"، لرصد الأحراج مرتين يومياً، ما ساهم في حمايتها من الاعتداءات، سواء من الماعز أو من عمليات التحطيب.

كما ودعا إلى شمول البلدة في مشاريع إنشاء برك ريّ في أعالي الجبال، ما يسهم في توفير المياه لمكافحة الحرائق عند اندلاعها.

أثنى الوزير الهاني على الجهود المبذولة من قبل بلدية عندقت وجمعية "تدبير"، واصفاً البلدة بالنموذجية في العمل البيئي والزراعي.

كما وأعلن عن تعيين 100 حارس جديد للأحراج، مشدداً على أن "حصة عكار ستكون وازنة في هذا السياق".

وأشار إلى أن ​حماية الغابات​ ومكافحة الحرائق تتطلب وعياً مجتمعياً، وإلغاء الكتل الحيوية عبر إعادة تأهيل الأراضي وتشجيرها، مؤكداً "أهمية وجود خطة إدارية متكاملة تدعم جهود الوزارة وتعزز العمل المحلي".

وكان الجبيلي عرض في مستهلّ اللقاء لمشروع زراعة العنب العضوي الممتد على مساحة 65 ألف متر مربع، والمخصص لإنتاج أجود أنواع النبيذ بفضل طبيعة التربة البركانية.

وأكد أن المشروع سيوفر فرص عمل، ويمنح المزارعين المحليين القدرة على تصنيع النبيذ محلياً بتكاليف منخفضة، مشيراً إلى دور التعاونية في تنظيم دورات تدريبية للمزارعين وتوفير صيدلية زراعية حديثة، ما جعلها محط اهتمام المنظمات غير الحكومية.

أخبار متعلقة :