تقرير بريطاني يكشف عن محادثات ليبية بخصوص التوطين مقابل 30 مليار دولار، حيث كشف موقع ميدل إيست آي البريطاني تفاصيل جديدة بشأن مباحثات جرت بين إبراهيم الدبيبة، مستشار الأمن القومي في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، ومسؤولين إسرائيليين، تناولت إمكانية إعادة توطين مئات الآلاف من الفلسطينيين المهجرين من قطاع غزة داخل الأراضي الليبية، على خلفية صفقة تشمل الإفراج عن أصول مالية مجمدة.
محادثات ليبية إسرائيلية تدور حول التوطين مقابل 30 مليار دولار
قد يهمك 195 حلقة تكشف تحولات درامية تعيد تشكيل خارطة موسم المؤسس عثمان 7 لعام 2025
كشف التقرير البريطاني أن مباحثات رسمية غير معلنة جرت بين إبراهيم الدبيبة ومسؤولين إسرائيليين، حيث تم طرح اقتراح بإعادة توطين مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين نزحوا من قطاع غزة إلى ليبيا، في إطار صفقة معقدة تشمل ضمانات أمريكية متعلقة بالإفراج عن نحو 30 مليار دولار من الأصول الليبية المجمدة. وترى الأطراف المشاركة أن هذه الخطوة تقع ضمن إطار تفاوض متعدد الأطراف، يضم الولايات المتحدة وإسرائيل، ويفترض به تغيير المشهد السياسي والأمني في المنطقة من خلال إعادة توطين الفلسطينيين بعيداً عن غزة.
تصريحات إسرائيلية تثير جدلاً حول الملف الليبي الفلسطيني
تابع أيضاً غداً الخميس 21 أغسطس.. الأرصاد تكشف حالة الطقس وتجيب: هل سيرتفع أم ينخفض؟
نُقل عن وزير الزراعة الإسرائيلي آفي ديختر وصفه لليبيا بأنها “الوجهة المثالية” لاستقبال الفلسطينيين من غزة، مؤكدًا أن السكان سيغادرون القطاع “بسعادة، إذا ما توفر الدعم الدولي المناسب”؛ ما أثار جدلًا واسعًا داخل الأوساط السياسية والشعبية في الدول المعنية. تأتي هذه التصريحات في ظل مخاوف ليبية من تبعات التوطين، خصوصًا في ظل استبعاد الحكومة الليبية إعلان رسمي عن طبيعة المحادثات وأهدافها، ما يزيد من الضبابية المحيطة بالصفقة.
التحليلات والردود الليبية على محادثات التوطين مقابل 30 مليار دولار
تابع أيضاً تعرف على 5 وجهات للسياحة العلاجية في مصر للتخلص من الروماتويد والتوتر بسهولة
أثار التقرير ردود فعل متباينة بين الخبراء والمحللين السياسيين الليبيين، حيث عبر أحد المحللين، الذي فضل عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية، عن عدم استغرابه من قيادة الدبيبة لهذه المفاوضات، مؤكدًا أن الأمور تسير خلف الكواليس بين حكومة الوحدة الوطنية وإسرائيل، رغم أن هذه الاتصالات تثير مخاوف جدية من هجمات انتقامية محتملة من قبل الميليشيات المتحالفة مع الحكومة ضد أي كشف لمثل هذه المعلومات الحساسة. ولم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي من السلطات الليبية، وسط ترقب داخلي ودولي لما قد ينتج عن هذه المبادرة من تداعيات سياسية وشعبية مستقبلًا.
- إبراهيم الدبيبة قائد المحادثات الليبية الإسرائيلية بشأن التوطين
- ضمانات أمريكية لإطلاق 30 مليار دولار من الأصول الليبية المجمدة
- تباين ردود الفعل داخل ليبيا تجاه صفقة التوطين
- جدل واسع من البيانات والتصريحات الرسمية غير المتاحة حتى الآن
العنصر | التفاصيل الرئيسية |
---|---|
الطرف الليبي | إبراهيم الدبيبة ومجلس الأمن الوطني لحكومة الوحدة الوطنية |
الطرف الإسرائيلي | مسؤولون حكوميون بينهم وزير الزراعة آفي ديختر |
البند المالي | 30 مليار دولار أصول ليبية مجمدة في الولايات المتحدة |
النقطة الأساسية | إعادة توطين الفلسطينيين المهجرين من غزة في ليبيا |
أخبار متعلقة :