اليوم الجديد

بولندا تندد بـ«استفزاز» بعد انفجار مسيرة روسية شرق البلاد

وارسو- أ ف ب
ندَّد وزير الدفاع البولندي، الأربعاء، بـ«استفزاز» روسي عقب سقوط مسيرة روسية وانفجارها ليلاً في حقل شرق البلاد بدون وقوع إصابات.
وقع الانفجار في حقل ذرة قرب بلدة أوسيني شرق بولندا على بعد حوالي 100 كيلومتر من وارسو وعلى مسافة مماثلة من الحدود مع أوكرانيا وبيلاروسيا وقال فلاديسلاف كوسينياك كاميش لصحفيين: «مرة أخرى نواجه استفزازاً من الاتحاد الروسي بمسيرة روسية».
وأضاف أن هذا الاستفزاز يأتي «في وقت دقيق بينما تجري محادثات سلام ويلوح في الأفق أمل أن تنتهي هذه الحرب.. روسيا تستفزّ مرة أخرى».
وتابع وزير الدفاع عبر منصة «إكس» أن «روسيا تستفز مرة أخرى دول حلف شمال الأطلسي، بعد حوادث تسببت بها مسيرات في رومانيا وليتوانيا ولاتفيا، إضافة إلى انتهاكات للمجال الجوي حصلت في أغلبية دول الحلف وخصوصاً في إسكندينافيا ودول البلطيق، وكذلك بولندا ورومانيا وبلغاريا».
من جانبه، ندد وزير الخارجية البولندي بـ«انتهاك جديد لمجالنا الجوي من الشرق».
وقال رادوسلاف سيكورسكي عبر منصة «إكس»: «ستتقدم وزارة الخارجية بشكوى لدى مرتكب هذا الانتهاك».
ووفقاً للجنرال داريوش مالينوفسكي «كانت مسيّرة وهمية غير مسلّحة لكنها تحمل رأساً حربياً للتدمير الذاتي».
ونشر الإعلام البولندي مقطع فيديو يُظهر انفجاراً قوياً وقع ليلاً وصور حطام تظهر محركاً ومروحة.
ووفقاً للجنرال مالينوفسكي تشير جميع الأدلة إلى أن المحرك صيني الصنع.
وعام 2023 أعلنت بولندا أن صاروخاً روسياً انتهك مجالها الجوي فوق حدودها مع أوكرانيا، بينما كانت القوات الروسية تنفذ ضربات بمسيرات وصواريخ.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2022، سقط صاروخ أوكراني على بلدة برزيفودوف البولندية قرب الحدود، مما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وأثيرت شكوك حول ما إذا كان الصاروخ روسياً، مما كان سيؤدي إلى تصعيد، نظراً لكون بولندا عضواً في حلف شمال الأطلسي.

أخبار متعلقة :