بلاغ رسمي من هدير عبد الرازق بعد تداول مقطع فيديو جديد.. ما التفاصيل؟

هدير عبد الرازق تتقدم ببلاغ رسمي بعد انتشار مقطع فيديو جديد منسوب لها مع أوتاكا، حيث عادت هدير عبد الرازق، التي يُطلق عليها لقب بلوجر، إلى صدارة الاهتمام الإعلامي عقب تداول فيديو خادش للحياء مع طليقها المعروف بـ “أوتاكا” على منصات التواصل الاجتماعي خلال الفترة الأخيرة.

تداول فيديو هدير عبد الرازق مع أوتاكا وأبعاد القضية

شهدت السوشيال ميديا خلال الأيام الماضية انتشار فيديو مثير للجدل، حيث ظهر فيه محتوى منسوب إلى هدير عبد الرازق مع أوتاكا، أثار موجة واسعة من الانتقادات بسبب طبيعته المخلة بالآداب العامة، إلا أن هدير عبد الرازق خرجت بشكل رسمي لتنفي صحة هذا الفيديو، مؤكدة أنه مُفبرك باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة، وأنها لم تشارك بأي مشاهد في هذا السياق، مما دعا إلى إشعال موجة من الجدل حول مصداقية الفيديو وأهداف ترويجه.

تفاصيل البلاغ الرسمي الذي تقدمت به هدير عبد الرازق بعد الفيديو الجديد المنتشر

على خلفية الفيديو المنسوب إليها مع أوتاكا، اتخذت هدير عبد الرازق خطوة قانونية مهمة، حيث تقدمت بعدة بلاغات رسمية إلى النيابة العامة ضد جهات متعددة تتضمن مواقع إلكترونية وحسابات على منصات التواصل الاجتماعي، متهمة إياها بنشر مقاطع مصورة مزيفة تم صناعتها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بغرض التشهير والإساءة لسمعتها. وقد حمل البلاغ رقم 1316230 في عرائض النائب العام، وبيّنت المذكرات القانونية أن هذه الأفعال تندرج تحت جرائم التزييف الرقمي، التي تشمل نسب أفعال كاذبة ومزيفة لأشخاص بدون وجه حق، إضافة إلى جرائم التشهير والطعن في الأعراض، فضلًا عن مخالفات قانون الإعلام وتقنية المعلومات.

رد هدير عبد الرازق الأول وسُبل مواجهة مقطع الفيديو المفبرك مع أوتاكا

رد هدير عبد الرازق الأول بعد انتشار الفيديو كان حاسمًا، إذ أوضحت أن استخدام الأدوات التقنية في تلاعب البيانات الشخصية وربطها بمشاهد تخالف القيم والأخلاق يعد اعتداءً على سمعتها ويمثل ضررًا اجتماعيًا جسيمًا، حيث ألمحت إلى أن هذه الظاهرة باتت تشكّل خطرًا على خصوصية المشاهير وأشخاص آخرين في ظل التطور التقني السريع في مجال الفبركة الرقمية. وتأتي هذه الخطوة القانونية ضمن إطار حماية الحقوق الرقمية والشخصية، خاصة في ظل انتشار المحتوى المفبرك والمزيف الذي يهدف إلى الإساءة والتشهير على نطاق واسع.

• تقديم بلاغات رسمية ضد المواقع والحسابات الناشرة للفيديو
• الاعتماد على قوانين التزييف الرقمي والتشهير للمطالبة بالعدالة
• استخدام الأدلة التقنية لإثبات فبركة الفيديو
• توعية الجمهور بخطورة المحتوى المفبرك وتقنيات الذكاء الاصطناعي

هدير عبد الرازق تستمر في متابعة القضية عن كثب، مؤكدة حرصها على حماية سمعتها والوقوف ضد المحتويات المفبركة التي تؤثر على صورتها العامة، بما يعكس جدية التعامل مع التحديات التي يفرضها انتشار تقنية الذكاء الاصطناعي، ويسلط الضوء على أهمية الوعي القانوني والتقني في منع مثل هذه التجاوزات التي تستهدف الخصوصية والسمعة.