نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الموسوي: سلاح المقاومة ليس محل مساومة بل هو الضمانة الحقيقية لحماية لبنان وشعبه, اليوم السبت 16 أغسطس 2025 09:05 مساءً
أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إبراهيم الموسوي، أنّ سلاح المقاومة ليس محل مساومة، بل هو الضمانة الحقيقية لحماية لبنان وشعبه في وجه العدوان الإسرائيلي المستمر".
وأشار، خلال حفل تأبيني في بلدة كفردان البقاعية، إلى أنّ "في عام 1982، اجتاح العدو الإسرائيلي العاصمة بيروت، رغم كل الضمانات الدولية التي وُعد بها لبنان والفلسطينيون. وصل شارون إلى قصر بعبدا، وفرضوا علينا اتفاقية 17 أيار المذلّة، قبل أن تسقط بإرادة المقاومين".
ولفت الموسوي إلى أنّ "الضمانات الدولية التي وُعد بها الخارجون من صبرا وشاتيلا لم تمنع وقوع المجزرة. واليوم، يطلبون منّا تسليم سلاحنا في ظلّ احتلال مستمر وتهديد دائم، ويقدمون لنا وعودًا ثبت كذبها عبر كل التجارب الماضية".
وركّز على أنه "عندما تزداد المؤامرة وتبلغ هذا الحجم وهذا المبلغ العظيم، يثبت رجالات في الميدان ويقف عوائل الشهداء وأهالي الشهداء وأهالي الجرحى وجرحى البيجر وكل مقاوم وحر وشريف ونبيل واهل المقاومة وبيئة المقاومة تقف لتقول أن هؤلاء القوم الذين لا يمتلكون أدنى مستوى من الوطنية، لا يمكن لنا أن نركن لهم او أن نخاف منهم. فالله وضعنا أمام هذه المسؤولية وسنتحملها بكل جدارة وأمانة وثبات وعزيمة ويقين".
كما شدّد على أنّ "المطلوب اليوم فقط أن يجردوك من سلاحك من دون أية ضمانة بوجه الأطماع الصهيونية. وأمام هذا الواقع وبمقتضى العقل والمنطق ومقتضى الدين والشرف، ومقتضى أن تكون مسؤولا عن دماء الشهداء وعن كل هذه الأمانة، يحتّم علينا أن نثبت في مواقعنا وأن نبقى مُعاهدين للشهداء بحفظ أمانة المقاومة".
وأضاف الموسوي: بالأمس، قال الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم كلاما واضحا، وهناك أحد يريد أن يفهمه كما يريد. هناك غرفة عمليات تعطي الأوامر بالهجوم على هذا الخطاب، بأن "حزب الله" يريد حرب أهلية. نحن نقول لهؤلاء إنه ليس هناك في هذا البلد من هو أكثر حرصا منا عليه"، مشيرًا إلى "أنّنا في "حزب الله" وحركة "أمل" وأهل المقاومة وكل الوطنين الشرفاء من شخصيات وقوى في كل أنحاء الوطن، أمام مسؤولية كبرى وسننهض بهذه المسؤولية، وكل التهويل الذي يحصل وكل ما يطلقونه من سيناريوهات وشعارات وخطط ومؤامرات نحن أَعددنا لها وأُعددنا لنكون أهلا للمسؤولية، مهما عظمت المؤامرات ومهما بلغت التضحيات".
ولفت إلى "أننا لا نرى أي موقف رسمي واضح من التصريحات الصهيونية العلنية التي تمسّ بسيادة لبنان. حتى وزارة الخارجية لا تقوم بواجبها بإعطاء التوجيهات إلى البعثات الدبلوماسية للدفاع عن لبنان"، مبيّنًا أنّه "حتى في أوساط الجهات التي تنادي بنزع سلاح المقاومة والمحسوبة عليهم، يقولون لا ضمانة لنا إلا سلاح المقاومة، خصوصا في ظل الاطماع والمخططات الاسرائيلية بتحويل دول المنطقة الى دويلات طائفية متناحرة، يكون لإسرائيل فيها الغلبة والقوة".
وشدّد الموسوي على أنّ "بعد كل التجارب والنتائج الواضحة لجهة غياب صدقية الوعود والحنث بالضمانات، فانه ينبغي علينا كلبنانيين الا نطلب ضمانات من أحد. المعادلة التي صنعناها معاً، واثبتت جدواها لعقدين من الزمن في التحرير والحماية والردع، هي معادلة "جيش وشعب ومقاومة". وختم: "سلاحنا هو ضمانتنا، وشهداؤنا هم حماة كرامتنا، وجيشنا هو درع الجميع متى سلحوه جيدا واعطوه القرار بالدفاع، أما الرهان على الخارج فلا يجلب سوى الخيبات".
أخبار متعلقة :