بوتين يثني على قمة ألاسكا مع ترامب ويؤكد نجاحها في التوقيت المناسب

بوتين يصف قمة ألاسكا مع ترامب بـ”المثمرة وفي التوقيت المناسب” باعتبارها خطوة أساسية في العلاقات الروسية الأمريكية، حيث أبرز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أهمية اللقاء الذي جمعه مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب في مدينة أنكوريج بألاسكا، مؤكداً أن القمة كانت مثمرة وجاءت في توقيت مناسب للغاية لتناول قضايا التعاون المشترك والأزمات الدولية، خصوصاً الأزمة الأوكرانية.

تفاصيل لقاء بوتين وترامب في قمّة ألاسكا المثمرة والتوقيت المناسب

وصف بوتين لقاءه معترامب في ألاسكا بأنه كان محطة استراتيجية مهمة انعكست إيجاباً على السياسة الدولية؛ إذ استمر الاجتماع لما يقارب ساعتين و45 دقيقة في القاعدة العسكرية “إلمندورف-ريتشاردسون”، موضحاً أن المحادثات تناولت تقريباً جميع مجالات التعاون الحوارية بين البلدين. ولاحظ بوتين أن توقيت القمة كان ملائماً لدفع التعاون الثنائي قدماً، خاصة في ظل الأوضاع العالمية المتشابكة، مما يجعل قمة ألاسكا المثمرة في التوقيت المناسب نقطة تحول في العلاقة بين موسكو وواشنطن.

الأزمة الأوكرانية محور أساسي في قمة ألاسكا المثمرة والتوقيت المناسب

ركّز الرئيس الروسي خلال القمة على ضرورة إيجاد سبل عادلة لحل الأزمة الأوكرانية التي تشكل هاجساً دولياً بارزاً، حيث أكد أن تسوية النزاع كانت المحور الأساسي للمحادثات. وأوضح بوتين أن التعاون المستقبلي بين روسيا والولايات المتحدة يجب أن يتضمن ضمان أمن أوكرانيا، مع استعداد موسكو الكامل للعمل على هذا المستوى. وكذلك دعا إلى تجاوز العقبات الماضية وقلب الصفحة بين البلدين لاستعادة أجواء شراكة بناءة، مع ترحيبه بزيارة ترامب لموسكو، مما أكّد الدور الفاعل لقمة ألاسكا المثمرة والتوقيت المناسب في دفع ملف الأزمات الراهنة.

تبادل المواقف بين بوتين وترامب يعكس تقدمًا في قمة ألاسكا المثمرة والتوقيت المناسب

من جانبه، عبّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تقديره للتقدم الذي تم إحرازه خلال مفاوضات القمة، رغم وجود عدد من الخلافات التي لم تُحل بعد. كما ضمّ وفد موسكو في المحادثات مساعد الرئيس يوري أوشاكوف ووزير الخارجية سيرغي لافروف، بينما مثل الجانب الأمريكي وزير الخارجية ماركو روبيو والممثل الخاص للرئيس ستيفن ويتكوف، مما يظهر جدية القمة على أعلى المستويات.

• مدة الاجتماع: ساعتان و45 دقيقة
• مكان اللقاء: القاعدة العسكرية “إلمندورف-ريتشاردسون” في ألاسكا
• المشاركون من الجانب الروسي: بوتين، أوشاكوف، لافروف
• المشاركون من الجانب الأمريكي: ترامب، روبيو، ويتكوف

إن وصف بوتين لقمة ألاسكا مع ترامب بأنها المثمرة وفي التوقيت المناسب يعكس تحوّلاً ملحوظاً في العلاقات الثنائية بين روسيا والولايات المتحدة، حيث تناول الطرفان أبرز القضايا العالقة، بما يشمل تعزيز التعاون في شتى المجالات، وهذا اللقاء يشكل بارقة أمل لوضع حد للتوترات وفتح آفاق جديدة تعمل على الاستقرار الإقليمي والعالمي، لاسيما مع الاتفاق على استكشاف سبل جديدة لتسوية الأزمة الأوكرانية بإنصاف وشفافية، وهو ما يؤكد أهمية قمة ألاسكا المثمرة والتوقيت المناسب في مسار السياسة الدولية الراهنة.