اليوم الجديد

رد غير متوقع من رئيس المركز الأولمبي في مصر وسط غضب بشأن تحويله إلى ساحة للبلوجرز! تعرف على التفاصيل والصور.

أثارت مقاطع الفيديو التي تم تصويرها داخل المركز الأولمبي في المعادي، والمُنشرة على منصات التواصل الاجتماعي مثل “تيك توك” و”فيسبوك”، ردود فعل غاضبة بين الرياضيين والمشجعين. حيث قامت مجموعة من صناع المحتوى بتحويل هذا الصرح الرياضي العظيم إلى منصة لإنتاج مقاطع ترفيهية تفتقر لأي نوع من الارتباط بالأنشطة الرياضية. يعتبر المركز الأولمبي من أبرز المرافق الرياضية في مصر، حيث يعد مركزاً لتدريب المنتخبات الوطنية ويشكل قاعدة لصناعة الأبطال في مجموعة متنوعة من الألعاب.

انزعاج الرياضيين واضح، إذ عبر العديد منهم عن استيائهم من سلوكيات بعض “البلوجرز” و”التيك توكرز” الذين استخدموا صالات التدريب والمرافق لتصوير هذه المقاطع. وقد اعتبر الرياضيون أن هذه التصرفات تقلل من قيمة المركز وتُشتت انتباه اللاعبين، مما يتعارض مع القيم الرياضية ورمزية المكان.

موجة الغضب على وسائل التواصل الاجتماعي

مقال مقترح حضور غير مسبوق في مباراة مصر وإسبانيا بربع نهائي مونديال اليد للشباب 2025!

لم تقف المظالم عند حدود المركز الأولمبي، بل انتقلت إلى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث استنكر العديد من المستخدمين انزلاق المركز من كونه مكاناً تدريبياً جاداً إلى ساحة لإنتاج محتوى سطحي. وقد تطالب مجموعة من المعلقين الجهات المعنية بوضع ضوابط صارمة لضمان الحفاظ على المكان وهيبته.

دعوات لتنظيم دخول صناع المحتوى

مقال مقترح موعد مباراة رين ضد مارسيليا في افتتاح الدوري الفرنسي.. لا تفوت اللقاء!

وسط هذا الجدل، دعت مجموعة من الرياضيين والإداريين إلى أهمية تنظيم دخول صناع المحتوى إلى المنشآت الرياضية. وشددوا على ضرورة تحديد قواعد لاستخدام الكاميرات والتصوير، بما يوازن بين حرية التعبير والحفاظ على طبيعة المكان والرسالة الحقيقية للرياضة.

رد المركز الأولمبي على أحداث الفيديوهات

تابع أيضاً تعرف على موعد مباراة الأهلي وفاركو في الدوري المصري والقناة الناقلة الآن

رئيس مجلس إدارة المركز الأولمبي، عاطف حمودة، علق على تداول هذه المقاطع على وسائل التواصل الاجتماعي. وبيّن أن هذه المحتويات تعود إلى حفل نظمته إحدى المؤسسات الخاصة، والذي أقيم في مسرح الفندق الموجود داخل المركز. وذكر أن الإدارة ستتخذ الإجراءات اللازمة بالتعاون مع إدارة الفندق وملحوظات صناع الحفل، خاصةً حيال حذف الفيديوهات من المنصات.

وأعرب حمودة عن التزام المركز بدراسة الوضع بعناية، والتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة لضمان استمرار المركز كمؤسسة رياضية وطنية ذات سمعة طيبة، بحيث تظل الوجهة المثلى لتدريب الرياضيين وتجهيزهم للبطولات الدولية.

  • ضرورة تنظيم دخول صناع المحتوى إلى المنشآت الرياضية
  • وضع ضوابط استخدام الكاميرات والتصوير
  • الحفاظ على هيبة المركز ودوره الرياضي

يبدو أن هذا الجدل يُظهر الحاجة الملحة لوجود حدود واضحة وضوابط تنظم العلاقة بين الرياضة وصناعة المحتوى، مما يحافظ على كينونة المنشآت الرياضية كأماكن تستهدف تحسين الأداء الرياضي وصقل المهارات، بدلاً من تحويلها إلى مسارح للترفيه.

أخبار متعلقة :